الجزائر

الاقتصاد الجزائري في السكة الصحيحة


❊ الطابع الاجتماعي للدولة لم يعد مجرد شعارات والجيش ضامن للوحدةأكد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أول أمس، أن الزيارتين الأخيرتين اللتين قام بهما رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى ولايتي الجلفة وتندوف، أكدتا تلاحم الشعب مع التوجهات الجديدة للجزائر.
أوضح قوجيل في كلمة ألقاها خلال جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للتصويت على نص قانون المالية لسنة 2024، بحضور أعضاء من الحكومة أن "الزيارتين الأخيرتين لرئيس الجمهورية إلى ولايتي الجلفة وتندوف، أبرزتا الوجه الحقيقي للجزائر الجديدة، واللحمة بين الشعب وبين هذه التوجهات والتي يجب المحافظة عليها كمواطنين ومسؤولين".
واعتبر في هذا السياق، أن قانون المالية الذي صادق عليه أول امس، أعضاء مجلس الأمة يختلف عن سابقيه، ليس فقط من حيث الميزانية الضخمة التي أقرها وإنما أيضا بالنظر للسياق السياسي الذي جاء به، حيث يأتي بعد أربع سنوات من انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.
وبعد أن استذكر الظروف السياسية المميزة لإجراء انتخابات ديسمبر 2019 والتي منحت صورة ناصعة عن الجزائر للعالم، أشار رئيس مجلس الأمة إلى جملة الانجازات المحققة خلال هذه الفترة، حيث تم "تجسيد 77 بالمائة" من الالتزامات ال54 لرئيس الجمهورية، مؤكدا أن الجزائر تمكنت من استرجاع مكانتها على الساحة الدولية، كما حافظت على استقلالية قرارها وهو ما يعد أمرا بالغ الأهمية.
وفي الجانب الاقتصادي، قال قوجيل أن الاقتصاد الوطني استطاع "استرجاع أنفاسه" بعد أربع سنوات من عهدة رئيس الجمهورية، قائلا إنه "في السكة الصحيحة التي ستضمن مستقبل البلاد".
أما في الجانب الاجتماعي، فقد تم تكريس الطابع الاجتماعي للدولة كما نصت عليه مبادئ أول نوفمبر والتي "لم تصبح مجرد شعارات"، في حين لفت في الجانب السياسي إلى أهمية دستور 2020 والذي جسد مفهوم الجزائر الجديدة التي تقوم على مبدأ الاختيار الديمقراطي.
وبعد أن أبرز دور الجيش الشعبي الوطني الذي يعد "ضامن وحدة البلاد ومفخرة الشعب الجزائري"، ذكر قوجيل بمواقف الجزائر الراسخة تجاه القضيتين الفلسطينية والصحراوية، حيث أكد أن "الجزائر ساندت وستظل تساند تحرير الشعوب وحقها في تقرير مصيرها". أشار بهذا الخصوص إلى أن القضية الفلسطينية تظل قضية محورية بالنسبة للجزائر التي "تفتخر اليوم بتضحيات الشعب الفلسطيني في المعارك وانهيار الجيوش الصهيونية في غزة".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)