الجزائر

الافلان سيشرع قريبا في سلسلة اجتماعات لبلورتها



الافلان سيشرع قريبا في سلسلة اجتماعات لبلورتها
كشف حزب جبهة التحرير الوطني عن الخطوط العريضة لمبادرته الجديدة المسماة الجبهة الداخلية العتيدة و التي جاءت لتخلف الجدار الوطني للمستقيل عمار سعداني، عملا بفحوى رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في الفاتح نوفمبر، بحيث سيشرع الافلان قريبا في عقد سلسلة اجتماعات مع أحزاب و جمعيات و شخصيات وطنية لبلورة هذا المسعى الهادف لمجابهة الأخطار المتربصة بالبلاد. و قال عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام في الافلان حسين خلدون في تصريح ل السياسي إن الامين العام الجديد جمال ولد عباس، بعدما قرر استبدال مبادرة الجدار الوطني التي كانت متداولة لدى القيادة السابقة للحزب العتيد ب الجبهة الداخلية العتيدة التي دعا إليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في رسالته الأخيرة بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لاندلاع الثورة التحريرية، سيعكف في قادم الايام على عقد سلسلة من اللقاءات و الإجتماعات مع أحزاب و جمعيات و شخصيات وطنية للإنخراط في هذا المسعى الذي وصفه محدثنا بالهام جدا في ضوء التحديات الخطيرة المتربصة بالبلاد. و تمثل هذه المبادرة أولوية في جدول عمل الافلان خلال الاشهر المقبلة بعد تفرغ الامين العام جمال ولد عباس من مهمة لم شمل فرقاء الحزب و خوض معركة التشريعيات مثلما اكده محدثنا الذي اغتنم الفرصة للإشارة إلى ان عدة أطراف منشقة تسير في الطريق الصحيحة للعودة إلى أحضان الحزب العتيد. و عن تفاصيل المبادرة الجديدة قال حسين خلدون هي دعوة تحمل أكثر من معنى ، حيث تهدف إلى تاصيل العمل السياسي و إعادة الاعتبار لمفهوم النضال ،كما أن مفهومها يختلف عن المبادرات الاخرى لأنها ليست مرتبطة بمناسبة معينة و إنما ستكون مستمرة عبر الزمن و عن نقاط الإختلاف بين المبادرتين يقول القيادي البارز في حزب جبهة التحرير الوطني: إن الجدار الوطني كان مبنيا على مساندة الجيش و برنامج رئيس الجمهورية أساسا، أما الآن فالمفهوم بات أوسع و يهدف لحصد اتفاق داخلي حول مرجعية لا غبار عليها لتسيير المرحلة الصعبة التي تمر بها بلادنا بفعل الاخطار المتربصة و الحفاظ بمشاركة كافة الاطياف الوطنية على الامن و الإستقرار و رفض حسين خلدون الحديث عن حملة لمراجعة قرارات سعداني داخل الحزب العتيد، مؤكدا في السياق أن مبادرة الامين العام السابق كانت محترمة جدا بدليل العدد الكبير من الاحزاب و الجمعيات و الشخصيات الوطنية التي انخرطت فيها . يشار إلى أن العديد من الأحزاب السياسية أعلنت دعمها وتأييدها لمضمون رسالة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة الذكرى ال62 لاندلاع الثورة التحريرية والتي دعا من خلالها إلى ضرورة بناء جبهة داخلية قوية لمواجهة مختلف التحديات. وفي هذا الإطار، صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن دعوة رئيس الجمهورية لبناء جبهة داخلية قوية من أجل مواجهة مختلف التحديات كانت منتظرة ، بالنظر مثلما قال للظروف الإقليمية الصعبة التي تطلب منا اليقظة أكثر من ذي قبل، حفاظا على أمن البلاد واستقرارها وصد المخاطر التي تحدق بها ، مبرزا أن حزبه سيقوم بواجبه لترجمة مضمون رسالة رئيس الجمهورية على أرض الواقع لضمان الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في البلاد .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)