الجزائر

الاعدام لقاتل صديقه بهدف السرقة في فلفلة بسكيكدة قتله ب11 طعنة وقام بذبحه وحرقه الى درجة التفحم



قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة بالاعدام ضد المتورط في قضية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد المدعو (ز،س) البالغ من العمر 46 سنة و التي راح ضحيتها المسمى ( ق، م )البالغ من العمر 53 سنة والذي تعرض الى عملية قتل بشعة حيث أقدم المتهم على طعنه بسكين 11 طعنة في مختلف أنحاء جسمه والهدف من ذلك هو الاستيلاء على سيارته وبيعها لمجرد الحصول على مبلغ مالي ليتابع أيضا بجرم السرقة الموصوفة بظرف التعدد والليل رفقة شريكه .وتعود وقائع هذه الجريمة التي هزت الرأي العام بولاية سكيكدة وبقيت مطروحة بين يدي الهيئات القضائية ما يقارب العشر سنوات الى ليلة 23 جوان 2003 عندا كان الضحية رفقة المتهم الرئيسي يتسامران بضواحي إقليم بلدية فلفة وبالتحديد على مستوى الطريق الرابط بين فلفلة ومنطقة قرباز وكان المتهم قد خطط لعملية القتل مستهدفا سيارة الضحية وحسب مجريات الجلسة فان المتهم قام بتخدير الضحية بوضع حبوب مخضرة في قارورة الخمر وبمجرد ان فقد وعيه أقدم على طعنه داخل السيارة ثم إنزاله منها أين طعنه بعدة طعنات بنفس السكين قدرها الطبيب الشرعي ب11 طعنة بمعية شريكه ثم أقدم المتهم على بيع السيارة إلى احد المواطنين وقد حاول الجانيين طمس معالم الجريمة عن طريق إيهام الجهات المختصة في التحقيق بأنها قضية تتعلق باغتيال إرهابي حيث أقدم على التنكيل بالجثة عن طريق الذبح مع وضع صفيحة مملوءة بمادة قابلة للاحتراق وهي البنزين ثم إضرام النار في الصفيحة الأمر الذي أدى إلى تفحم جد متقدم للجزء العلوي للجسم مما حال دون تشخيص صاحب الجثة إلا بعد مرور أزيد من الأربعة أشهر وتحديدا بعد إفطار أول يوم شهر الصيام لنفس السنة عن طريق تفحص صور الضحية التي قدمت من قبل فرقة الدرك الوطني التابعة لإقليم بلدية فلفلة وبمجرد ان تم التاكد من الضحية وجهوا اصابع الاتهام إلى المتهم الرئيسي الذي انكر التهم المنسوبة اليه جملة وتفصيلا الا بعد ان تقدم احد الشهود والذي بيعت له سيارة الضحية من نوع لاقونا حيث تقدم بمحض ارادته الى المصالح الامنية للكشف عن هوية بائع السيارة التي تعود الى الضحية للتضح الأمور وأهداف هذه الجريمة وهي الاستيلاء على سيارة الضحية الأمر الذي سهل مهام المصالح الأمنية التي نصبت كمينا للمتهم الرئيسي وشركائه اين تم القبض عليهم في نفس اليوم هذه القضية بقت ترفرف داخل قاعات المحاكم لمدة قاربت العشر سنوات بحثا عن الإنصاف ليتم النظر في هذه القضية للمرة الثالثة تخللها التأجيل مرتين أين كان جديد المحاكة التي تمت الخميس المنصرم والتي شهدت أحداثا مثيرة حيث فشل المتهم في مراوغة هيئة المحكمة معترفا بالجرم بحثا على ظروف الخفيف غير أن هيئة المحكمة قضت بتشديد الحكم لتقضي بالإعدام وهو الحكم الذي لازم المتهم طيلة فترة المحاكمة في حين استفاد شريكه من ظروف التخفيف لتقضي هيئة المحكمة ب15 سنة نافذة وكان ممثل الحق العام قد التمس ضدهما عقوبة الإعدام .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)