الاشتباه في إصابة تلاميذ في المتوسط بمرض إلتهاب الكبد الفيروسي

لازالت فوبيا مرض التهاب الكبد الفيروسي تلقي بظلالها على سكان عدة مناطق بولاية جيجل بعدما فتك هذا الأخير بصحة ما يناهز الألف شخص منذ الخامس جانفي الماضي .وتحدثت مصادر متواترة نهاية الأسبوع عن تسجيل إصابات مشبوهة وسط بعض تلاميذ المرحلة المتوسطة ببلديتي قاوس وتاكسنة ، حيث اشتكى العشرات من التلاميذ من أعراض مشابهة لتلك التي ظهرت على الأشخاص الذين تأكدت إصابتهم بالمرض وهو ما دفع بأولياء هؤلاء التلاميذ إلى عرضهم على أطباء مختصين من أجل التأكد من سلامتهم والاطمئنان عليهم خصوصا في ظل الفوبيا التي بسببها المرض وسط الطبقات الشعبية ببعض بلديات الولاية التي اكتشفت بها أولى الإصابات مطلع السنة الجارية ، قبل أن تتطور هذه الأخيرة بشكل تدريجي وتطال حتى طلبة القطب الجامعي الثاني بتاسوست الذي به عن تسجيل بعض الإصابات وسط الطلبة المقيمين بسبب شرب هؤلاء لمياه ملوثة .وتتحدث الحصيلة غير الرسمية للمصابين بداء التهاب الكبد الفيروسي عن إصابة ما يناهز الألف شخص عبر أربع بلديات من الولاية وهي قاوس ، تاكسنة، جيملة وجيجل ، في الوقت الذي اعترفت فيه مديرية الصحة بنحو 500 حالة فقط علما وأن عشرات الينابيع بإقليم الولاية تم تشميعها على خلفية الانتشار الكبير للداء مما تسبب في أزمة عطش بعدة مناطق .