الاستغلال الحرفي للذهب في الجنوب ضمن أولوياتنا

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن نشاط الاستغلال الحرفي المنجمي للذهب يعد من أولويات القطاع، مبرزا أهمية هذا النشاط في تثمين مورد الذهب بطريقة ناجعة، وتمكين الشباب بولايات الجنوب من المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني والرفع من القيمة المضافة للاقتصاد.قال الوزير، خلال جلسة الرد على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، أول أمس، إن الاستغلال الحرفي للذهب بولاية برج باجي مختار، يعد من أولويات دائرته الوزارية لتثمين مورد الذهب بطريقة ناجعة ومستدامة، وتمكين المواطنين بولايات الجنوب من المشاركة في تنويع الاقتصاد الوطني والرفع من القيمة المضافة للنشاطات الاقتصادية، مؤكدا بأن القطاع يبذل جهودا متواصلة للدراسة والبحث عن مكامن الذهب بالولاية، مع توفير كافة الظروف لتجسيد مشاريع المؤسسات الشبابية الراغبة في ممارسة هذا النشاط.
وذكر الوزير، بأن العمل لا يزال جاريا لحصر المناطق التي يمكن أن تتواجد فيها تراكيز للذهب في ولاية برج باجي مختار، تمكن المؤسسات المصغرة من استغلالها بطريقة ناجعة تعود عليها بالربح ولا تمثل عبئا ماليا على منضدة الذهب، مشيرا إلى أن برنامج الاستكشاف التكميلي يتم فيه استعمال كل الطرق الممكنة.
ولفت في ذات الصدد، إلى أن الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، قامت بعدة خطوات من أجل البحث عن مواقع تواجد مكامن الذهب ببرج باجي مختار، وذلك من خلال انجاز أشغال الاستكشاف المنجمي المسندة إلى الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي. كما قام الديوان حسب الوزير بأخذ عينات أبانت عن تواجد تراكيز ضعيفة للذهب في كل المناطق التي تمت معاينتها مع وجود مؤشرات للفضة.
وردا على انشغال حول التوظيف في شركة سوناطراك بمنطقة وادي نومر بولاية غرداية، أكد الوزير، أهمية هذه المنطقة من حيث إنتاج المحروقات، مضيفا أن المشاريع الجارية لا سيما في الاستكشاف والأعمال التطويرية للحقول، تتطلب وقتا وستسمح لوادي نومر التابعة حاليا للمديرية الجهوية لحاسي الرمل، بالإرتقاء مستقبلا إلى مديرية جهوية، ما سيدعم حركية التوظيف في قطاع المحروقات.
وأوضح أن استحداث مديرية جهوية لسوناطراك بالمنطقة، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار التوازن الهيكلي الداخلي للمؤسسة، والذي يجب أن يكون منسجما مع الوحدات المجاورة ذات المواصفات المشتركة على غرار مديرية القاسي ومديرية بئر بركين ومديرية الحمراء.