الاستعداد التام لحماية سيادة وأمن الجزائر

أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح, خلال إشرافه أمس على المرحلة الثانية من التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية «عاصفة 2018» شمال-شرق إن أمناس, رضاه عن «النتائج الجيدة المحققة ميدانيا».وأفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني, أن اليوم الثالث من زيارة الفريق أحمد قايد صالح إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة, «تميز بإشرافه على تنفيذ المرحلة الثانية من التمرين البياني المركب بالذخيرة الحية «عاصفة 2018», على مستوى القطاع العملياتي شمال-شرق إن أمناس». وفي لقاء تقييمي مع الأفراد المشاركين في هذه المرحلة من التمرين, ألقى الفريق قايد صالح كلمة توجيهية تابعها بواسطة تقنية التحاضر عن بعد كل أفراد وحدات الناحية, قدم من خلالها تهانيه للجميع قائلا «إننا راضون كل الرضى عن النتائج الجيدة المحققة ميدانيا بفضل المثابرة التي ميزت الجهود المبذولة من قبل الجميع». وأضاف أن «الأمر يحتاج دوما لبذل مجهودات مضنية في كافة مجالات المهنة العسكرية, ذلك أن الخطوات النوعية المحققة حتى الآن, لم تأت صدفة بل استوجبت مواظبة عملية ومهنية شديدة الإدراك بما يجب فعله وبما يستوجب إنجازه, وكل ذلك استلزم التحلي بإرادة يقينية وصادقة لا يخامرها أي شك في تحقيق النجاح المرغوب.
وقال الفريق قايد صالح «إننا مصممون على المضي قدما في هذا النهج الذي سطرناه والذي نهدف من خلاله إلى تطوير وعصرنة قواتنا المسلحة وجعلها في مصاف الجيوش الكبرى والحديثة, قادرة على تنفيذ مهامها الدستورية في مختلف المواقف والظروف».
كما حث رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجميع على أن «يظلوا دوما على استعداد تام وجاهزية عالية لمواجهة كافة التحديات الحاضرة والمستقبلية, حماية للجزائر وذودا عن سيادتها وأمنها واستقرارها».