الجزائر

الازدحام يتواصل في مراكز البريد



بالتوازي مع نقص كبير في السيولة
**
* وزير البريد: يمكن شراء الأضحية باستخدام البطاقة الذهبية
*س. عبد الجليل*
تواصلت أمس الثلاثاء مشاهد التزاحم والطوابير الطويلة بمختلف مراكز البريد عبر القطر الوطني وذلك بالتوازي مع نقص كبير في السيولة وانعدامها أحيانا حتى على مستوى الموزعات النقدية وهي مشاهد مؤسفة لاسيما في ظل تفشي وباء كورونا الذي يقتضي الحرص على احترام الإجراءات الوقائية وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي.
وبهذا الصدد قال وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار إن الاختلالات التي تشهدها مكاتب البريد خلال هذه الفترة من ازدحام ونقص في السيولة النقدية تعود للتوافد الكبير للمواطنين لسحب اموالهم تحسبا لمناسبة عيد الاضحى المبارك داعيا إلى استعمال البطاقة الذهبية في عمليات السحب وعمليات الدفع الالكتروني التي بلغت 80 مليون عملية خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وأضاف إبراهيم بومزار الذي نزل أمس الثلاثاء ضيفاً على برنامج ضيف الصباح للقناة الاذاعية الأولى انه سيتم تكييف اوقات العمل في مكاتب البريد عبر المدن بما فيها عطلة نهاية الاسبوع لتمكين المواطنين من سحب اموالهم داعيا في نفس الوقت إلى العقلانية في عملية السحب من دون افراط.
وأكد بومزار ان هناك خلايا ولجان على مستوى القطاع تتابع وتعمل على تدارك نقص السيولة المالية عبر جميع الولايات داعيا في نفس الوقت المواطنين إلى تصفح التطبيق البريدي موف الذي يزود زبائن بجميع المعلومات عن اوضاع مكاتب البريد المكتظة منها والفارغة.
وبخصوص جدول صب معاشات المتقاعدين قال بومزار: لقد تم تفعيل رزنامة بالتنسيق مع وزارة العمل كما تم رقمنة التعاملات مع الصندوق الوطني للتقاعد للتوسع العملية بعد ذلك إلى فئات اخرى .
وشدد الوزير على اهمية الدفع الالكتروني عن طريق البطاقة الذهبية خاصة في مثل هذه الظروف واعتبر انها الحل الانجع للقضاء على ظاهرة الازدحام مذكرا بإمكانية استخدامها في موزعات جميع البنوك كما ان هذه البطاقة تسمح للمستخدم بدفع مختلف الفواتير.
وأضاف الوزير في هذا الصدد انه بإمكان المواطن أن يشتري أضحية العيد عن طريق هذه البطاقة البريدية من خلال متعاملين خواص مؤكدا ان الدفع الالكتروني في تحسن حيث تم تسجيل 80 مليون عملية خلال السداسي الاول من السنة الجارية.
ودعا الوزير التجار في ظل جائحة كورونا إلى اكتساب منصات البيع عبر الأنترنت كما حث الشباب أصحاب المشاريع على الإسهام في عصرنة القطاع.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)