الارتقاء ببرامج التعاون المشتركة

شكل تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر والمملكة العربية السعودية واليابان وكندا محور المحادثات التي أجراها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، أول أمس، مع سفراء هذه الدول، مع التأكيد على أهمية الارتقاء ببرامج التعاون المشتركة.في هذا الصدد، استعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وتكثيف اللقاءات طبقا لتوجيهات قائدي البلدين.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن الطرفين أشادا خلال هذا اللقاء ب»نوعية العلاقات الثنائية وكذا أهمية القيم التي يتقاسمها كلا البلدان»، كما تم «الاتفاق على ضرورة دعم وتعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما من خلال «تكثيف اللقاءات وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود».
كما شكلت سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر واليابان، خاصة فيما يتعلق بتسيير الكوارث الطبيعية محور اللقاء الذي جمع بدوي وسفير هذا البلد بالجزائر ماسايا فيجوارا، والذي أدى له زيارة بمناسبة انتهاء مهمته الدبلوماسية بالجزائر.
وأشاد الطرفان بمستوى التعاون بين البلدين وعبرا عن إرادتهما في تعزيزه، لا سيما في مجال تسيير الكوارث الطبيعية والوقاية من المخاطر الكبرى.
وعلى هامش الزيارة ثمن السيد فيجوارا نوعية العلاقات الثنائية التي تجمع بين الجزائر واليابان، مؤكدا «حرص بلاده على الحفاظ على هذا المنحى التصاعدي للتعاون الثنائي من طرف خلفه».
من جهة أخرى، عبرت الجزائر وكندا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما في مجال التعاون اللامركزي على غرار مشروع التوأمة المبرم السنة الماضية بين مدينتي الجزائر ومونتريال.
وخلال استقبال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لسفيرة كندا بالجزائر، باتريسيا ماكلاغ، عبّر الطرفان عن رضاهما ببرامج التعاون المطورة بين البلدين وعن إرادتهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في مجال التعاون اللامركزي على غرار مشروع التوأمة المبرم 2017 بين مدينتي الجزائر ومونتريال».
كما تناول الطرفان سبل «تدعيم التبادل في مختلف المجالات كتسيير النفايات واستغلال الطاقات المتجددة على المستوى المحلي».