ملخص:
حظيت الإدارة الإستراتيجية باهتمامات متناهية كحقل معاصر في مجال إدارة الأعمال، ليس لدورها في إسناد المزايا التنافسية و تحسين الأداء بل في قدرتها على تحقيق القيمة المضافة للمؤسسة والزبون، فأصل مصطلح الإستراتيجية يعود إلى الإغريق، و يعني (فن قيادة الحرب) و بالرغم من أن الأطر الفلسفية و الإجرائية للإدارة الإستراتيجية نظريْا لم تكتمل بعد، إلا أن الإدارة الإستراتيجية تسعى إلى تطوير المحطات الهندسية للتوجيه الإستراتيجي للمؤسسة في ضوء تصور و إدراك المستقبل، وتعني الإستراتيجية المؤسسة قاعدة اتخاذ القرار و تضم عنصرين أولهما تحديد الأغراض الإستراتيجية و الثاني تحديد مصادر الميزة التنافسية كما تصاغ الاستراتيجيات في ضوء مداخل عدة منها: التسويق و الاستثمار و اشكال غير ذألك
حيث المشرع الجزائري دائما لم يبين مصادر تمويل القطاع الرياضي بما فيها الأندية الرياضية المحترفة رغم التشريعات منها أمر رقم 95/09، حتى جاء قانون 04/10 المتعلق بالتربية البدنية والرياضية الذي دعم الأنشطة و التظاهرات الرياضية و الدفع بالعمل لتمويل الرياضة عن طريق "السبونسورينغ الرياضي، الإشهار، الدعاية، الخوصصة، الاستثمار ...الخ، حيث تتمثل مصادر التمويل في ثلاث موارد رئيسية تشمل دعم الدولة و دعم الخواص و المؤسسات الاقتصادية الخاصة و كذلك العائدات من وراء أعمال هذه المؤسسات و مختلف الأحداث الرياضية، فأصبحت الهيئات الرياضية في شكلها الاقتصادي على الجمع بين العديد من عوامل الإنتاج من أجل التحصيل العائد المادي.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن عكي رقية صونية
المصدر : Sciences et Pratiques des Activités Physiques Sportives et Artistiques Volume 7, Numéro 1, Pages - 2018-01-09