إن التاريخ المشترك للبلدان العربية لعب دورا رئيسا في وحدة اللغة المكتوبة من الخليج إلى المحيط، لكن في القرن الماضي طفت فروق لغوية تجزئ المنطقة إلى أجزاء و أقسام تضم بلدانا و مناطق محدودة. و مما لا شك فيه أن قيمة أي بحث تعتمد أساسا على المصادر و المراجع المستعملة، فللإحاطة بهذه الظاهرة و دراستها اعتمدنا على الصحف اليومية كمرجع رئيس لهذه الحالة . هدفنا من الدراسة اختبار اللغة المتداولة و المستعملة على نطاق واسع بين الناطقين على خلاف اللغة المستعملة داخل مجال و اختصاص معين أو بين فئة محدودة من المجتمع.أهمية البحث تكمن في تطبيقاته في مجال المعلوماتية،أنظمة الاسترجاع، محركات البحث،و الترجمة الآلية. إن أغلبية هذه التطبيقات تعتمد الشكل المكتوب، فاقل تغير في الشكل يؤثر على أداء التطبيق و فعاليته. يتعرض هذا المقال أولا لاستقراء واقع اللغة الحديثة ثم اختبار الفروق اللغوية من حيث الإملاء، الاستعمال، الترجمة،،، الخ.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد العلي أحمد
المصدر : AL-Lisaniyyat Volume 11, Numéro 2, Pages 79-92 2006-12-25