الجزائر

الاحزاب البرغوثية



اذا كانت الاحزاب البرغوثية تطلب اليوم حقها في الغنائم فعلينا ان نعرف ما هي الغزوة التي شاركوا فيها ومن هم الكفار الذين قاتلوهم، فلا يوجد غنائم سوى خيرات هذه البلاد التي هي خيرات الشعب، ما يعني اننا نحن الشعب صرنا بالنسبة للبراغيث السياسية مثل مشركي مكة يجوز قتالنا وأسرنا وسبي نساءنا والاستفادة من الغنائم، و مثل بن حمو وبن غنيسة وصاحب نعناعة كمثل الصحابة وحاشا لاصحاب خير الخلق ان يشبههم البغاث والبرغوث. الدولة الجزائرية قدمت لهؤلاء اعتمادات حزبية وسمحت لهم بممارسة السياسية وفق القوانين من اجل مراقبة عمل الحكومة والمشاركة السياسية من اجل ايجاد حل يخدم الشعب، لكن البق السياسي يرى ان الاعتماد الحزبي هو امتياز يفتح له مغارة علي بابا ويجعل من بن حمو سيناتورا ومن بن غنيسة وزيرا ومن صاحب نعناعة برلمانيا، والصراحة هذا ما جنته علينا الاحزاب البرغوثية التي لها مقر في محفظة و انفض من حولهم حتى اقرب المقربين منهم من الزوج والولد، فكيف لهؤلاء الذين لا يستطيعون جمع نفرين في قاعة ان يعتقدوا ان وزنهم أثقل من وزن الريشة وأنهم يمكنهم ان يقلبوا الطاولة وان النظام سترتعد فرائسه ان توقف بن حمو عن الشيته وان توقف بن غنيسة عن الشيته الايجابية، فلا يوجد من أساء للبلاد كهؤلاء البغاث المستنسرة وكهؤلاء البراغيث السياسية التي تعتقد أنها من الطيور النادرة .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)