تهدف إصلاحات الأنظمة التعليمية إلى تحديث مقاصد وغايات التعلم لجعلها أكثر انسجاما و نجاعة، ومن هذه الدول الجزائر التي تبنت هذه الخطة في إصلاحاتها الجديدة استجابة لحاجات الأفراد والمجتمع، كما تهدف إلى تحقيق أهداف محددة للتكوين وتعليم الأجيال المتمدرسة وتثقيفهم بشكل أنجع وجعل الفعل التعليمي أكثر نفعا.
وقد قال " جون ديوي " ذات يوم أن على نظام التربية أن يعمل على غربلة الأفراد واكتشاف ما يصلحون له من أعمال وإعداد الوسائل التي تعين لكل فرد العمل الذي تؤهله له طبيعته في الحياة " . ومع التطورات الحديثة التي عرفها هذا القرن وتطورات المناهج والبرامج والوسائل التعليمية التي تتماشى والتغيرات السريعة في مجال المعرفة واقتصاد السوق، كان من الواجب تحديث المناهج التعليمية وتعديلها بحيث تأخذ بعين الاعتبار القدرة على تحويل المعارف وتجسيدها في خدمة ونفع الفرد والمجتمع، بحيث تنمي كفاءات وتسمح له بالتلاؤم مع حاجات الواقع.ولقد سعت كثير من الدول نحو تحديث مناهجها، وفق متطلبات العصر، فكانت المقاربة بالكفاءات أحد الإصلاحات التي لاقت استحسانا كبيرا ، كما جاءت مكملة لمقاربة الأهداف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن عامر وسيلة - ساعد صباح
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 332-356