الجزائر

الاحتلال أباد 90 عائلة خلال عدوانه على غزة



الاحتلال أباد 90 عائلة خلال عدوانه على غزة

أكدت معطيات فلسطينية رسمية، أن 90 عائلة فلسطينية أبيدت بكاملها خلال الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة منذ 50 يوما.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها امس إن الاحتلال ارتكب 49 مجزرة بحق 90 عائلة فلسطينية، أدت بمجملها لاستشهاد 530 من أفراد هذه العائلات التي أصبحت "خارج السجل المدني الفلسطيني".وأشارت المعطيات إلى أن أعداد الشهداء في ارتفاع حيث بلغ مجمل الشهداء الذين قضوا خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة حتى مساء الأحد 2120 شهيدا من بينهم 577 طفلا و260 سيدة و101 مسن، فيما بلغ عدد الجرحى 10854 جريحا من بينهم 3307 طفلا و2042 سيدة و401 مسن. ضابط صهيوني: الجيش لا يملك القدرة على وقف إطلاق الصواريخ نقلت صحف عبرية امس تصريحات لضابط في سلاح الجو الصهيوني، قال إنه في الوضع الحالي لا يملك الجيش القدرة على وقف إطلاق الصواريخ بشكل مطلق، لا من الجو ولا من البر. وأضاف إنه على ضوء تكثيف إطلاق قذائف الهاون، فإن الجيش وسلاح الجو يعملان بصورة أشد عدوانية في الأيام الأخيرة.ونقلت "هآرتس" عن الضابط قوله، إن "الجيش وسلاح الجو يركزان حاليا على ضرب راجمات قذائف الهاون وقادة حماس"، وحسب سلاح الجو الصهيوني فإنه يلاحظ تركيز حماس في الأيام الأخيرة على إطلاق قذائف الهاون ويقلص من إطلاق الصواريخ لمسافات متوسطة وطويلة، كمنطقة غوش دان وما بعدها، مع ذلك، لم يغير الجيش من سياسة إطلاق النيران في كل ما يتعلق بإصابة المدنيين الذين لا يشاركون في الحرب.وقال الضابط "قذائف الهاون تشكل التهديد الرئيسي حاليا الذي يصيب الصهاينة، ولذلك فقد تم تغيير المهام، ونحن على استعداد لمواصلة الحرب ولن يوقفنا شيء".ونقلت "يسرائيل هيوم" عن الضابط قوله، إن حماس أطلقت خلال الحرب النار على طائرات صهيونية بواسطة المدفعية وصواريخ الكتف. وأضاف: "فوجئنا بالمستوى المتقدم لصواريخ الكتف التي تملكها حماس، وقد أطلقت عددا كبيرا من هذه الصواريخ"الاحتلال اعتقل 600 مقدسي خلال الحملة الأخيرة شنت شرطة الاحتلال منذ حزيران (يونيو) الماضي حملة ضد المواطنين المقدسيين باعتقال ما يقارب (600) مقدسي، منهم (200) قاصر، في حملة تعتبر الأعنف منذ سنوات.وفي تقرير توثيقي لنادي الأسير، كشف المحامي مفيد الحاج أن 80% من المعتقلين فرضت عليهم غرامات مالية وكفالات، إضافة إلى الحبس المنزلي والحبس الفعلي والإبعاد، ومنهم ما زال موقوفاً حتى الآن في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال. مضيفا بأن الغرامات والكفالات المفروضة على المعتقلين تراوحت ما بين (500 شيقل و 10.000 شيقل).وأشار إلى أن عمليات الاعتقال التي جرت قبل نحو أسبوع - طالت أكثر من (100) من المقدسيين تم اعتقالهم خلال 48 ساعة أفرج عنهم لاحقا- بعد أن فرض الاحتلال عليهم التوقيع على كفالات طرف ثالث بلغ مجموعها (550.000 شيكل) غير مدفوعة، وهذا يعني أنه وفي حال اتهم الاحتلال المعتقل بأية مخالفة فعلى الطرف الثالث دفع مبلغ الكفالة.وأوضح النادي في تقريره، "بروز عدد من الأساليب التي رافقت الحملة كمعاملة القاصرين معاملة البالغين، شارك فيها القضاء والشرطة، وذلك بممارسة شتى أشكال الإجراءات التعسفية والانتقامية بعد أن أصبحت حملات الاعتقال وفرض الغرامات والكفالات سياسة للانتقام من المواطن المقدسي.وتم توثيق أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون، حيث كانت تجري على مرحلتين: المرحلة الأولى أثناء الاعتقال كان يجريها أفراد الوحدات الخاصة أو ما يعرف بالمستعربين الذين كانوا يدخلون وسط الشباب وينهالون عليهم بالضرب المبرح، كما جرى مع الفتى طارق أبو خضير، ابن عم الشهيد محمد أبو خضير، وهي الحالة الوحيدة التي وثقت بالفيديو". أما المرحلة الثانية من التعذيب وفقا "لتقرير النادي" كانت تتم في فترة التحقيق، ففي هذه المرحلة تُمارس كافة وسائل التعذيب للحصول على اعترافات من قبل المعتقل سواء بالتعذيب الجسدي أو النفسي. تمثلت أخطرها بحرمان المعتقل من النوم وتهديده بحرمانه من لقاء محاميه. أكثر الأماكن أمنا بغزة: الأبعد عن الأطفال! "أكثر مكان آمن في قطاع غزة هو المكان الذي لا يوجد فيه أطفال أو تبتعد فيه عن الأطفال". هذا ما قاله رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الدكتور رامي عبده ، عندما سأل عن تزايد شراسة العدوان ضد البيوت الآمنة وخاصة الأطفال والنساء.عبده يؤكد أن استهداف الاحتلال للبيوت الآمنة المعروف سلفاً أن أكثر من فيها هم من النساء والأطفال يعتبر جريمة حرب عن سبق إصرار وترصد، مبيناً أن الاحتلال تعمد خلال هذه الحرب المجنونة إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين. براءة الأطفاللم تكن الطفلة زينة بلال أبو طاقية ابنة "العام ونصف" آخر الشهداء الأطفال الذي يرتقون تترا في غزة، كما لم تكن تعلم زينة أن لعبتها المفضلة ستمثل رعباً لليهود ليضربوا بصاروخٍ حاقد يفصل رأسها عن جسدها الغض الصغير.فوالد الطفلة زينة الذي شيعها بدموعه قبل أن يحملها بين كتفيه لم يكن يتخيل في يومٍ أن يحملها إلى قبرها وعيناه لا تصدق ما يحمله بينه يديه "أهذا جسد طفلتي المدللة ؟!!".حال زينة لم يختلف كثيراً عن حال الطفلة نور أبو حصيرة (3 أعوام) التي اصطحبت شقيقتها الصغرى "لمى" لتشتري لها الحلوى من البقالة القريبة من بيتهم، إلا أن تلك الابتسامات البريئة التي تناثرت عن ملامحهن للحظات لم ترُق للاحتلال الصهيوني الذي أرسل بدوره صاروخاً ليفتت أحلامهن ويكون فاصلاً بين استشهاد نور وإصابة خطيرة للصغيرة "لمى".محمود أبو حصيرة والد الطفلتين يتساءل بحالة من الذهول والقلق عن مصير طفلته البريئة "هل ستفيق؟!" يستحلف الأطباء "أمانة لا تتركوها تموت وتفجعوني باثنتين؟!".أبو حصيرة الذي يشعر بالندم لمجرد أن وافق على إرسال طفلتيه إلى البقالة التي لا تبعد سوى أمتار عن بيتهم لشراء الحلوى لتكونا هدفاً للصواريخ الصهيونية، لكنه يؤمن بالقدر ويتحسبن على قادة العرب. أهداف الحربورغم أن الطبيب محمد أبو سمرة أخصائي جراحة الأطفال والمشرف المباشر على حالة لمى، يحاول إخفاء ما تمر به الطفلة "لمى" من وضعٍ صعب وحالة تقترب من الحرجة، إلا أن والدها يشعر بأن لمى ستعيش وتعود إلى ممارسة حياتها الطبيعية، معلقاً أمله بالله.يقول الطبيب أبو سمرة: "وصلت الطفلة لمى للمستشفى مصابة بعدة شظايا في أنحاء الجسم وإصابة مباشرة في الكبد وشظايا في الصدر، فأدخلت على إثرها إلى غرفة العمليات لإجراء جراحات عاجلة، ومن ثم حولت إلى قسم العناية المركزة حتى بدأت تتماثل للشفاء حيث تم إخراجها اليوم إلى أقسام المبيت، واصفا حالتها بالمستقرة".حالة لمى ليست الأعقد ولا الأصعب ولكنها نموذج للآلاف من قصص الأطفال الذي ذبحوا باليد الآثمة الصهيونية لتكشف الحرب الشرسة على غزة عن أهدافها الحقيقية. 565 شهيدامصادر طبية في وزارة الصحة أكدّت ل"المركز الفلسطيني للإعلام"، أن آخر إحصائية سُجلت بأعداد الشهداء الأطفال بلغت 565 شهيدا، وإصابة أكثر من 3190 جريحا، جراح معظمهم خطيرة، وأكثرهم سيعانون في المستقبل من تشوهات وإعاقات دائمة.بدوره؛ أكد وكيل الوزارة الدكتور يوسف أبو الريش، أنّ الاحتلال الصهيوني تعمد بشكل مباشر إلى قتل الحياة في غزة باستهدافه الأطفال، وقصفهم بأطنان من القنابل المحرمة والتي هشمت رؤوسهم وقطعت أجسادهم بشكل وحشي وبلا رحمة، معتبرا تلك المشاهد المرعبة هي جرائم حرب مكتملة الأركان بكل ما تحمله الكلمة من معنى.وطالب أبو الريش المجتمع الدولي والذي ينادي بالحقوق الإنسانية بمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق أطفال فلسطين، ومعاقبتهم كمجرمي حرب يتعمدون خرق القوانين والأعراف الدولية. هكذا حوَّل القصف الصديقين محمود وآدم لكومة أشلاء القول بأن زلزالا ضرب منزل عائلة أبو سمرة في دير البلح تشبيه أقل بكثير مما جرى في الواقع، فقد أدى قصف الطائرات الحربية للمنزل إلى تحويله لكومة دمار غرقت في حفرة بعمق 4 أمتار عن سطح الأرض وتحويل شابين اثنين كانا فيه لأشلاء ممزقة.كعادتهم، سمع سكان منطقة المحطة بدير البلح تحليق الطائرات الحربية، لكن صوت القصف القريب منهم صمّ آذانهم للحظات من شدة الانفجار وثورة سحابة دخان أسود هائلة قبل أن يطل الجيران من شرفات المنازل فيشاهدوا منزل أسامة أبو سمرة قرب محطة عكيلة للبترول مدمرا.وكانت طائرة حربية قد قصفت قبيل ظهر الأحد منزل أبو سمرة، ما أدى لدمار هائل وأضرار جسيمة في المنازل المجاورة قبل أن تكشف التفاصيل عن استشهاد الشابين آدم خطاب (24 سنة) ومحمود العطار (28 سنة)، وإصابة 14 مواطنا وطفل من الجيران بجراح ما بين متوسطة وطفيفة. دمار هائلكالعادة في هذه الحرب تبدأ أصوات عربات الإسعاف والدفاع المدني بالدويّ متوجهة لمكان القصف، لكن طواقمهما التي وصلت عقب اتصال أحد الجيران صدمت من حجم وشدة انفجار غير مسبوق.يقول محمد دلول أحد سكان الحي: "القصف دمر منزل أبو سمرة قيد الإنشاء فوق رأس شابين رآهما الجيران يدلفون للداخل، بينما حطم القصف نوافذ وأبواب منازل الجيران خاصة منزل عائلة التليني المجاور".مع وصول محمد للمكان، بدأ الجيران يمتصون الصدمة فأخرجوا المصابين من المنازل المجاورة وهرعوا بهم إلى أول عربة إسعاف وصلت للمكان، والتي اتجهت مسرعة لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.أما أنس عبد الهادي -وهو شاب من سكان المنطقة- فقد فزع من شدة القصف الذي حطم نوافذ كثير من الجيران قبل أن يحدد بحدسه مكان القصف فيرى منزل أبو سمرة المكون من طابقين كومة دمار شبه مختفية.ويتابع: "جاء رئيس بلدية دير البلح والدفاع المدني وبدأت آلية برفع الركام حتى نقلته عن آخره لمكان مجاور فلم تعثر طواقم الإسعاف سوى على كومة أشلاء متفحمة وجزء من رأس أحد الشهداء. أشلاء ومصابينبدأت عربات الإسعاف تنقل المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى، فيما كان البحث شاقاً جداً في العثور على أجساد الشهداء تحت الركام، وقد حداهم الأمل طويلاً للعثور على شيء، معتقدين في البداية أن ما وجدوه أشلاء شهيد واحد، فإذا بها كومة أشلاء من شهيدين بعد طول بحث.ويؤكد مصدر أمني فلسطيني لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام": إن المستشفى تلقى 14 إصابة من عائلة التليني وأبو ندى من بينهم الطفل يزن أبو ندى (6 شهور) وجنى التليني (5 شهور) وشهد التليني (5 سنوات) وآخرون من الجيران.ومع انتشار النبأ، توافدت عائلات كثيرة لمكان القصف بعد أن ترددت أسماء كثيرة قبل كشف هوية الشهداء، ففي باحة مستشفى شهداء الأقصى تجمع العشرات من عائلتي العطار وخطاب.ولم تفلح أي من العائلتين في مستشفى شهداء الأقصى -حسب رواية المصدر الأمني- من معرفة هوية كل شهيد حتى وصلت أشلاء من رأس أحدهم فعرفه أهله بينما انصرفت العائلة الثانية بأشلاء ابنها.وستبقى جريمة قصف منزل أبوسمرة في مدينة دير البلح حكاية كل مجلس في المدينة نظراً لبشاعة وشدة القصف التي يصفه أهل دير البلح بأنه غير مسبوق، وقصة أشلاء الشهيدين اللذين لم يتبق من جسدهما سوى كومة أشلاء متفحمة. إيران تعتزم تسليح الفلسطينيين ردا على طائرة الاستطلاع الإسرائيلية اعلنت إيران امس عن عزمها تسليح الفلسطينيين ردا على ارسال اسرائيل طائرة استطلاع الى ايران تم اسقاطها، على ما صرح قائد عسكري ايراني رفيع. وقال قائد سلاح الجو في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده “سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ بالحق في أي رد” على هذه الطائرة “من طراز هرمس″ التي اسقطت مع اقترابها من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط ايران، في تصريح اورده الموقع الرسمي للحرس الثوري سباه نيوز. اكدت ايران التي لا تعترف باسرائيل اسقاط “طائرة استطلاع للتجسس تابعة للكيان الصهيوني كانت تحاول الاقتراب من منشأة نطنز النووية”.واكد حاجي زاده “في حال تكرار اعمال كهذه سيكون ردنا مدمرا”.واوضح ان “الطائرة التي اسقطت من طراز هرمس من صنع الكيان الصهيوني (…) انها طائرة استطلاع خفية قادرة على التواري امام اجهزة الرادار”، وذلك في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون الذي بث صورا اعلن انها لحطام الطائرة.واضاف العميد الايراني “تم العثور على قطع سليمة من الطائرة يجري تحليلها حاليا”.وتابع ان مدى تحليق الطائرة هو 800 كلم وانها “اقلعت من بلد ثالث” من دون تحديده.واضاف “رصدها نظام المراقبة الخاص بالجيش واسقطت بصاروخ ارض-جو اطلقه الحرس الثوري”.ثم اضاف ان الطائرة “مزودة بآلتي تصوير ويمكنها التقاط صور عالية النوعية. ويبلغ طول جانحيها بالاجمال خمسة امتار ونصف”.وتشمل منشأة نطنز المصنع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في ايران الذي يحوي اكثر من 16 الف جهاز طرد مركزي، فيما هناك حوالى 3000 جهاز مماثل في منشأة فوردو المبنية داخل جبل ويصعب تدميرها.وهددت اسرائيل تكرارا بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)