الجزائر

الاحتفال بالذكرى الـ 55 لتأسيس الإذاعة السرية تكريم لمين بشيشي ومصطفى تومي ومحمد مرزوق


 أحيت الإذاعة الوطنية، أول أمس، الذكرى الـ55 لتأسيس الإذاعة السرية، باحتفالية احتضنها النادي الثقافي عيسى مسعودي، بالجزائر العاصمة، بحضور وزير الاتصال ناصر مهل، والمدير العام للإذاعة الوطنية توفيق خلادي، وثلة من الإعلاميين، حيث تم تكريم لمين بشيشي، مصطفى تومي ومحمد مرزوق. أكد وزير الاتصال ناصر مهل على أهمية إحياء هذه الذكرى، التي تمثل إحدى المعالم البارزة في تاريخ ثورة نوفمبر المجيدة. قال إن إحياء هذه الذكرى يعد مناسبة للتعبير عن ''العرفان لكل أولئك الذين قاموا بجهد كبير لإيصال صوت الجزائر أولا للجزائريين، وثانيا إلى الرأي العام العالمي''، وأشار إلى أن ''تكريم رجال من أمثال لمين بشيشي ومحمد مرزوقي ومصطفى تومي يعد واجبا علينا''  من جهته، أبرز وزير الإعلام السابق، لمين بشيشي، باعتباره أحد مؤسسي إذاعة ''صوت الجزائر المكافحة'' في 16 ديسمبر 1956، في تدخله، أن هذه الإذاعة دعّمت الكفاح المسلح للشعب الجزائري، من خلال ''دورها التعبوي والتجنيدي''، مضيفا أنه رغم الإمكانيات المحدودة، التي كانت بحوزة تقنييها في تلك الفترة العصيبة، استطاعت الإذاعة أن تتصدى للدعاية الاستعمارية، ومحاولاتها للنيل من عزيمة الشعب الجزائري في الانعتاق من نير الاستعمار.
 وبعد أن تطرق بشيشي إلى المراحل التي مهّدت لإنشاء هذه الإذاعة التاريخية، والتقنيات التي استعملت آنذاك، أشار إلى أن ظهورها تزامن مع قيام الإدارة الاستعمارية بتوسيع شبكة البث الإذاعي والتلفزيوني في الجزائر.  للإشارة، فقد نشّطت أوركسترا الإذاعة الوطنية، بقيادة حكيم لمداني، الحفل الفني، حيث أبهرت الحضور بمقاطع غنائية بأكثر من 5 لغات، ومن القارات الخمس.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)