الجزائر

الاجتهاد وتنظيم الوقت ورفع التحدي أسهمت في تألقي وأرغب في دراسة الطب



الاجتهاد وتنظيم الوقت ورفع التحدي أسهمت في تألقي وأرغب في دراسة الطب
الجد في العمل، المثابرة، التحدي وتنظيم الوقت هي أسرار النجاح والتفوق الدراسي، هكذا تحدثت صاحبة المرتبة الأولى بولاية تيبازة في شهادة البكالوريا، الطالبة "بوخلف سلمى"، التي حصلت على معدل 18.75.وكشفت في حوار مع "الشروق اليومي"، ظروف تحضيراتها لامتحان البكالوريا ومسارها الدراسي في الطورين الابتدائي والمتوسط وتفوقها المستمر، كما أبدت رأيها في الدروس الخصوصية التي يقدم عليها التلاميذ في مختلف مراحل التعليم.الطالبة "سلمى بوخلف"، التي درست بثانوية محمد عبدي ببلدية سيدي غيلاس غرب ولاية تيبازة، هي من أسرة تربوية، والدها أستاذ اللغة العربية، مسارها التعليمي كان كله تفوق وبمعدلات متميزة على غرار معدل الانتقال من المتوسط إلى الثانوي بمعدل 17.98، ختمته بمعدل 18.75 في شهادة البكالوريا. تقول سلمي في ردها عن سر حصولها على هذا المعدل إنها اجتهدت وضحت كثيرا للحصول على نتيجة جيدة لكنها تفاجأت للمعدل الذي حصلت عليه رغم أنها تستحقه عن جدارة، وأضافت أن أهم عامل هو تنظيم الوقت والتركيز على المواد الأساسية العلمية باعتبارها تدرس شعبة العلوم التجريبية، وطبعا دون إهمال بقية المواد الأدبية التي كانت تتحكم فيها وتتقن جيدا اللغات الأجنبية، كما استعانت بالدروس الخصوصية في مواد العلوم والرياضيات والفيزياء تكملة للدروس التي تتلقاها في الثانوية.وأضافت المتفوقة "سلمى" أن مساعدة ونصائح العائلة، وبخاصة والدها الأستاذ، كانت من أهم العوامل التي أسهمت في تألقها الدراسي، وبخاصة هذه السنة التي كانت حاسمة، حيث وضعت برنامجا مدروسا للتحضير لاجتياز شهادة البكالوريا يعتمد بالأساس على فهم الدروس الأساسية في حينها ولا تتركها تتراكم، كما تطالع بعض الكتب المتخصصة وتتابع بعض المواقع وصفحات الأساتذة المتخصصين وحل تمارين البكالوريا وحل تمارين كثيرة ومعقدة في مادة الرياضيات، فضلا عن مراجعة وحفظ بعض المواد الأدبية، "ولا أحرم نفسي من أوقات الراحة حتى أسترجع إمكانياتي". ولم تخف سلمى تخوفها وترددها يوم إجراء الامتحان، غير أن إصرارها وتحديها جعلاها تقدم على أسئلة مختلف المواد بهدوء وروية وازدادت ثقة يوما بعد يوم إلى أن حققت مرادها بإسعاد العائلة بمعدل قادها إلى التكريم من طرف الوزير الأول.وعن التخصص الذي تريده في الجامعة، قالت سلمى: أنا أتوق وأميل إلى الإعلام الآلي والطب، لكن أميل كثيرا إلى الخيار الثاني الذي تدعمني فيه العائلة وشوقي إلى اكتشاف عالم الطب الذي أريد أن أتعمق في دراسته والبحث في خفاياه وأسراره.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)