الجزائر

"الاتفاقية ركزت على كل الجوانب عدا الجانب الثقافي"




إيقاف النار وأمور أخرى تتعلق بالجانب الفرنسي حول محافظة حقوق الجالية الفرنسية في الجزائر هي مسألة لم يترك خلالها القادة الجزائريون لفرنسا حرية التصرف فيها كما تشاء، أما عن الملفات بصفة محددة فلم توجد ملفات ثقافية معينة تم تناولها، بل هي شطر وجزء من مشروع التعاون لأنها من السيادة، فالاتفاقيات بالمفهوم العام هي الجدول العسكري، مجال السياسة، الطاقة والاقتصاد، وبالتالي لا يوجد تعاون محدد في مجال الثقافة غير أنها تحمل في طياتها الإشارة إلى التعاون على مستوى قطاع الخدمات سواء المدارس والمؤسسات التعليمية والتكوينية أو المستشفيات، فهو مطلب من فرنسا، أما الجزائر فلم تطلب شيء في هذا الباب فأرادت التحرر من الاستعمار وكافحت لأجل هذا، بينما فرنسا أرادت من هذا الاقتراح تخزين وترسيخ الثقافة الفرنسية في بلادنا لفترات أطول. وفي ختام القول تمحورت طلباتنا على الحصول على الحرية لأننا كنا محتلين فلو كان الأمر ليس كذلك لطلبنا فتح اتفاقيات جديدة حول مشاريع أخرى، بالمقابل قالت تصريحات ديغول للجزائريين "إذا اخترتم الاستقلال أعانكم الله على المشاكل". وأقول في هذا الصدد بأن كل الاقتراحات في الشأن الثقافي كانت من جهة فرنسا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)