لقد تطورت وسائل الاتصال من استخدام قرع الطبول إلى استخدام الأقمار الصناعية، وكان أعظم منجزات البشرية فك عقدة الاتصال اللفظي عن طريق ابتكار اللغة كرموز للتعبير عما يختلج في نفوس الناس وما تفرزه مكنونات ملكاتهم، فهي ترجمان القلوب والأداة المعبرة عما تنطوي عليها الضمائر من أفكار. فإذا كنا –كما يقول علماء اللغة- نتكلم في العادة من أجل أن نبلغ هدفا، فإن اللغة -إذن- تمثل أداة التواصل الملائمة بين بني البشر التي تمكنهم من تحقيق مصالحهم المشتركة لضمان السير القويم لحياتهم المعيشية، وكانت حكمة الله في خلقه أن جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا ويتواصلوا بكل الوسائل وبخاصة منبر اللغة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/05/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد برقان
المصدر : الصورة والاتصال Volume 1, Numéro 1, Pages 173-194 2012-09-01