الاتحاد الفرنسي يصعد الصراع مع روراوة ويستدعي فقير

يسير نبيل فقير المهاجم الفرانكو جزائري في صفوف ليون إلى الاستسلام لضغط الاتحاد الفرنسي لكرة القدم مدعوما بوسائل الإعلام المحلية، خصوصا في ظل رفض رئيس ليون وكل المحيطين باللاعب في الفريق التراجع في قضية صارت تصنع الحدث في الآونة الأخيرة في فرنسا والجزائر وتعرف كل يوم فصولا وحلقات جديدة تدل على صعوبة تقبل الفرنسيين خسارة لاعب آخر تكون بمدارسهم لصالح محاربي الصحراء.ولعل خروج صحيفة "لوجورنال.دو.ديمونش" أمس بخبر حصري تؤكد فيه أن قائمة ال 50 لاعبا الموسعة للمدرب الديكة ديديي ديشان حملت مفاجأة من العيار الثقيل تمثلت في توجيه الدعوة ل فقير ووضع اسمه مع العناصر المعنية بالمباريات الودية المقبلة ل "الديكة"، ضد منتخبي البرازيل والدنمارك.تأكيدات على تلقيه ضمانات للتواجد في وديتي البرازيل والدنماركوذهب موقع "الفوت ميركاتو" والكثير من المواقع الكروية المعروفة إلى أبعد من ذلك، حين كشفت أن مدرب منتخب فرنسا ديدي ديشان قرر وضع اسم فقير في قائمة ال23 النهائية للمشاركة في اللقاءين الوديين المرتقب أن يعلبهما الزرق أمام كل من البرازيل والدانمارك، وهذا بضغط من رئيس نادي أولمبيك ليون جون ميشال أولاس الذي كان له لقاء أمسية السبت مع مسؤولي الإتحاد الفرنسي على أمل توجيه ضربة قضية لرئيس "الفاف" على حد وصفها.ديشامب يستدعي فقير للمنتخب الفرنسي ويكشف الحقد الدفينوفي خرجات تدل على الحقد الدفين للإعلام الفرنسي اتجاه الاتحادية الجزائرية التي نجحت في الفوز بكل صراعاتها السابقة مع فرنسا في ما يخص اللاعبين المزدوجي الجنسية خاصة بعد قانون البهماس منذ 2009 أجمع الاعلام أن ديدي شامب مدرب المنتخب الفرنسي، وبإعلانه تواجد اسم فقير ضمن قائمة موسعة تضم 50 لاعبا تحسبا للمباراتين الوديتين أمام كل من الدنمارك والبرازيل ضربة موجعة لروراوة والفاف حتى ولو لم يستدع اللاعب في القائمة النهائية ل"الديكة" تحسبا للمبارتين الوديتين المقبلتين، تحضيرا لبطولة كأس أوروبا للأمم المقبلة.الصحافة الفرنسية لم تهضم تصريح روراوة وتشن هجوما معاكساوفي قراءة بسيطة لتسلسل أحداث قضية نبيل فقير منذ إعلان غوركوف مدرب المنتخب الوطني لقائمة ال 37 لاعبا الموسعة يلاحظ أن بعض الأقلام الإعلامية الفرنسية وعلى ما يبدو لم تهضم تصريحات رئيس "الفاف" محمد روراوة باتهامه الفرنسيين بمحاولة ثني نبيل فقير عن القدم إلى المنتخب الوطني الجزائري وهو ما تجلى في الهجوم المعاكس الذي شنته الصحافة الفرنسية في الساعات القليلة الماضية بالتأكيد على تبخر حلم رؤية صانع ألعاب نادي ليون بألوان الخضر واقترابه من منتخب الديكة أكثر من وقت مضى.