الاتحاد العربي للحديد والصلب يتوقع أن يصل حجم هذه الصناعة إلى 38 مليون طن القوانين الجمركية الداخلية أهم العراقيل في مواجهة التكامل العربي

قال أمين عام الاتحاد العربي للحديد والصلب، محمد العيد الأشقر، إن حجم سوق صناعة الحديد والصلب العربية يبلغ سنوياً إلى نحو 38 مليون طن، ما يجعله يحتل المرتبة الثانية بعد الصين، إلا أنه يبقى لا يغطي احتياجات السوق. وأشار الأشقر إلى أن صناعة الحديد والصلب العربية ما زالت تحتاج إلى مزيد من الدعم، رغم خطط التنمية العربية التي ركزت على التنمية الصناعية منذ وقت طويل، حيث حققت دول عربية عديدة نتائج مهمة في هذا المجال، ما جعل القيمة المضافة الصناعية تسهم في حدود 52 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العربي.وأضاف إن أبرز التحديات والمشاكل التي تواجه صناعة الحديد والصلب في الوطن العربي، تتمثل في غياب التكامل بين الشركات العربية المتخصصة في هذه الصناعة، مشيرا إلى أن كل شركة تعمل على حدا، وهذا يبعد العرب عن تحقيق هدف التكامل. لذلك سطر الاتحاد أهدافا على المديين المتوسط والبعيد تتمثل في كيفية الوصول إلى اتحاد بمستوى تكوين فريق عمل مشترك ينقل الشركات العربية باتجاه تحقيق الاستثمار العربي - العربي، لاسيما في ظل توفر الطاقة والإمكانات البشرية.وأضاف الأشقر إن التوجه العربي الحالي يقوم على أن كل بلد يبحث منفرداً لتوفير التقنيات الجديدة والأسواق الجديدة لمنتجاته، ولكن من الصعب الحصول على أسواق جديدة ما لم تستند إلى قوة ما تجمع الطاقات العربية في اتحادات وجمعيات تعمل على تنسيق وتوحيد توجهات الشركات. فعمل الشركات منفردة لا يجعلها قادرة على المنافسة، وهذا تحد يواجهنا وهو مرتبط بمسألة التكامل بين الشركات العربية، وهو الذي يكسب الدول العربية قوة في مجال هذه الصناعة الإستراتيجية.راضية.ت/وكالات