حيا الاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس الخطاب التاريخي الذي ألقاه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أول أمس الثلاثاء بسطيف في ذكرى الثامن ماي ,1945 والذي اعتبره خطاب قطيعة وأمل من أجل جزائر متطورة وعادلة واجتماعية.
كما جدد الاتحاد في بيان تلقت ''المساء'' نسخة منه أمس تثمينه للجهود الجبارة التي بذلها جيل نوفمبر من أجل استقلال الوطن واستمراره في الدفاع عن المعركة التي خاضها نفس الجيل لبناء جزائر ما بعد الاستقلال في جميع الميادين.
وأكد البيان الذي وقعه الأمين العام للاتحاد السيد سيدي سعيد أن واجب كل واحد منا التنويه بالدور الذي لعبه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في بناء الدولة الجزائرية الحديثة ومن خلاله التنويه بجميع المجاهدين والوطنيين الذين ضحوا من أجل المثل المشتركة المتمثلة في الحرية والتنمية المستدامة. وجدد البيان التزام الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمساهمة ودون تحفظ في جميع مراحل تعزيز الممارسة الديمقراطية في البلاد وجميع التحولات في إطار السلم والاستقرار والسيادة الوطنية.
وفي هذا الإطار -يضيف البيان- يعتبر الاتحاد نفسه مجندا لجعل العاشر ماي 2012 عيدا للديمقراطية ويدعو جميع عائلات العمال إلى الانخراط في هذا التوجه ويدعو إلى مشاركة شعبية قوية تلبية لنداء المجاهد عبد العزيز بوتفليقة.
من جهتها دعت الفيدرالية الوطنية للعمال المتعاقدين العمال بصفة عامة والمتقاعدين بصفة خاصة إلى أداء واجبهم الانتخابي وأن لا يتأخروا عن هذا الموعد المصيري في تاريخ البلاد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المساء
المصدر : www.el-massa.com