أديس أبابا - إعتبر الاتحاد الإفريقي أن التوقيع على الوثيقة النهائية للسلام بإقليم دارفور من جانب حكومة جمهورية السودان و"حركة التحرير والعدالة" بالدوحة أمس الجمعة تطورا "إيجابيا" من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة لشعب دارفور.ورحب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ بالتوقيع على اتفاق السلام الذي تم بحضور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس السوداني عمر حسن البشير ورؤساء بوركينا فاسو وتشاد واريتريا ورئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ايراستوس موينشا.
وقال رئيس المفوضية في بيان وزعه الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا الليلة الماضية "أن هذا الاتفاق سيمهد الطريق أمام بدء العملية السياسية في دارفور وفقا لما اتفق عليه الاتحاد الإفريقي والامم المتحدة وتم اقراره في البيان الصادر في نهاية المؤتمر الذي شاركت فيه كل الاطراف المعنية بدارفور في 31 ماي الماضي".
وأبرز أن لجنة الاتحاد الإفريقي العليا حول السودان والبعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والامم المتحدة في دارفور "يوناميد" على استعداد لتيسير عملية السلام في دارفور في أقرب وقت ممكن. وجدد في هذا الصدد دعوته إلى الحركات المتمردة المسلحة الاخرى في دارفور وقف الاعمال العدائية والانضمام لعملية السلام من أجل وضع حد لمعاناة سكان دارفور. وهنأ بينغ الطرفين اللذين وقعا الاتفاق على شجاعتهما وعلى وضع مصالح سكان دارفور فوق أي اعتبارات أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/07/2011
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz