الاتحاد الأوروبي يمنح 10 ملايين أورو لنساء ليبيا قتيلان في اشتباكات بين الثوار والكيب يدعو إلى التآخي

بوتين يحذّر من تدخل في سوريا مشابه لما وقع في ليبيا خلفت الاشتباكات بين ثوار مدينة الزاوية ورشقانة، المتقاتلون حول السيطرة على معسكر كان تابعا لكتيبة خميس القذافي، قتيلين وجرح نفس العدد، وتبذل جهود كبيرة لوقف عمليات الاقتتال. في وقت دعا رئيس الوزراء الليبي المؤقت، عبد الرحيم الكيب، إلى التآخي بين الليبيين.
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 2 بجروح في المواجهات المسلحة التي اندلعت بين ثوار مدينتي الزاوية ورشقانة في ليبيا. وأفادت صحيفة ''قورينا'' الليبية، على موقعها على شبكة الأنترنت، أن ''اثنين من ثوار مدينة الزاوية قتلوا خلال الاشتباكات التي دارت بين ثوارها وثوار رشقانة المجاورة لها، في محاولة السيطرة على معسكر سابق كان يتبع اللواء 32 معزز، بقيادة خميس نجل الزعيم الراحل معمر القذافي''.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب، أمس، أمام آلاف المواطنين الليبيين فى ميدان الحرية ببنغازي، أن ليبيا أمام مرحلة جديدة حساسة وتاريخية، وهي اختبار عزيمة الليبيين، داعيا الكل إلى ''التآخي والتعاون لأن المستقبل لنا جميعا، وينبغي أن تتضافر كل الجهود فى هذه المرحلة المهمة في تاريخ ليبيا، وينبغي أن تكون مصلحة ليبيا فوق أي اعتبار شخصي''.
من جهتها أعلنت كاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، من ليبيا التي زارتها أمس، عن تخصيص مبلغ 10 ملايين أورو للمساعدة في بناء القدرات والمؤسسات والمنظمات النسائية بليبيا.
على صعيد آخر شن رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، هجوما ضد التدخل الغربي في ليبيا، واصفا تحرك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ضد القذافي بالفضيحة الكاملة والإهانة للمجتمع الدولي.
وحذر بوتين، خلال مأدبة عشاء مع أعضاء مجموعة ''فالداي'' للمتخصصين الدوليين الروس، من أن أي إجراء ضد سوريا من شأنه أن يتسبب في دمار على غرار ذلك الذي لحق بليبيا، مشيرا إلى أنه سيكون غير مقبول، وأكد أنه سيكون الرئيس الذي يقاتل ضد مثل هذا القرار.