الاتحاد الأوروبي يؤكد تسلل إرهابيين ضمن قوافل اللاجئين ويحذر من هجمات إرهابية مرتقبة

ذكر رئيس مركز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الأوروبي، مانويل نافاريتي بنياجوا، أن التكتل سجل أكثر من 200 هجوم إرهابي العام الماضي، واشار الى تسلل بعض الإرهابيين إلى الأراضي الأوروبية عبر تدفق اللاجئين.قال مانويل نافاريتي بنياجوا، إنه في عام 2015، لقي 151 شخصا حتفهم، وأصيب أكثر من 360 آخرين، خلال هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن الخلايا الإرهابية المستعدة لارتكاب هجومات إرهابية في الاتحاد الأوروبي أغلبها متمركزة داخليا ومحليا، ”لكننا على دراية بصلتها مع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية”.وحذر المسؤول الأوروبي أن الهجمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي بصفة عامة، تدل على أن التنسيق من جانب الإرهابيين صار أفضل بكثير، مقارنة بما هو مسجل في السابق، مبرزا أن بعض الإرهابيين تسللوا إلى الأراضي الأوروبية عبر تدفق اللاجئين، في ظاهرة تتطلب اتخاذ إجراءات في الدول الأعضاء لكشف ”المتسللين”.وشارك نفاريتي، في جلسة نقاش بلجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، حول تقريرين للشرطة الأوروبية ”يوروبول” مرتبطين بوضع الإرهاب في عام 2016، والتغيرات في تنفيذ هجمات تنظيم ”داعش” الإرهابي.وأوضح الخبير الإسباني أن الإرهابيين ينتهزون أي فرصة، ولذا لا يمكنهم عدم الاستفادة من تدفق المهاجرين القادمين من سوريا والعراق، وخاصة من تركيا، موضحا أنه لا توجد أدلة على أن هذا التسلل ”ممنهج”.وكشفت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن 211 هجوم إرهابي تم إحباطه في عام 2015، بفضل تحرك أجهزة الشرطة وقوات الأمن، وأضاف الخبير أن مصدر القلق الرئيسي لدول الاتحاد الأوروبي يكمن في ظاهرة المقاتلين الأجانب.يذكر أن الاتحاد الأوروبي شهد عددا من الهجمات الإرهابية خلال الأعوام الأخيرة، آخرها في بلجيكا، مارس الماضي، حيث لقي 30 شخصا حتفهم في تفجيرات انتحارية بمطارها الدولي الرئيسي، ومحطة المترو، في العاصمة بروكسل.