الجزائر

"الائتلاف السوري" السوري يدرس زيارة موسكو قريبا




وفد من النظام يضم بثينة شعبان وفيصل المقداد يصل إلى موسكو غدامنظمة حظر "الكيماوي" تتبنى خطة تدمير مخزون الأسد خارج سوريا
نقلت وسائل إعلام روسية عن الأمين العام ل"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بدر جاموس، قوله إن الائتلاف يدرس دعوة لزيارة موسكو الأسبوع المقبل. ومن جهته، قال مصدر دبلوماسي روسي إن وفدا من الحكومة السورية يضم بثينة شعبان وفيصل المقداد سيجتمع مع مسؤولين في موسكو بعد غد الاثنين للبحث في "جنيف 2". وأعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والموفد الدولي العربي، الأخضر الإبراهيمي، في مكالمة هاتفية، عن أملهما في تنسيق المسائل العالقة بشأن مؤتمر "جنيف2"، وذلك خلال اللقاء المرتقب أن يجمعهما بمسؤولين أميركيين نهاية نوفمبر الجاري. ويأتي هذا بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية تبنيها خطة تحدد الإطارات الزمنية لعملية تدمير الترسانة السورية، على الرغم من أن المنظمة لم تحظ بعد ببلد يقبل بتفكيك الكيمياوي على أرضه. وجاء تبني هذه الخطة قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق الروسيالأميركي لهذه المهمة، كما جاء بعد رفض ألبانيا استضافة عمليات تدمير المخزون الكيمياوي السوري. وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان شارتييه بعد اجتماع للأعضاء ال41 في المجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي: "تم تبني الخطة". وكشف أن "المنظمة تبنت خطة لتدمير كافة الأسلحة الكيمياوية في سوريا بنهاية جوان 2014، أما المواد الأكثر خطورة فسيتم نقلها إلى خارج الأراضي السورية بحلول 31 ديسمبر القادم". وتشمل الخطة أيضاً الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيمياوية التي تحظى بالأولوية خارج سوريا بحلول 31 مارس 2014، وبعدها يتم التخلص من جميع المواد الكيمياوية الأخرى المعلن عنها بحلول 30 جوان 2014. وكان اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد بدأ صباحا في مقر المنظمة في لاهاي، ثم علق خلال النهار مرتين قبل أن يتوصل المجتمعون إلى اتفاق. ويبدو أن هناك توافقا عاما على أن يتم تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية خارج سوريا. وقالت منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، سيغريد كاغ، خلال اجتماع، إن المفتشين الذي يتواجدون في سوريا حالياً يعملون "في منطقة حرب، في ظروف بالغة الصعوبة فيما يتعلق بسلامتهم"، إلا أن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية بدت حائرة بخصوص المكان الذي سيتم فيه تدمير المخزون السوري، بعد أن رفضت ألبانيا رسمياً استضافة هذه العملية على أراضيها نتيجة الضغط الشعبي، لتصبح تيرانا ثالث عاصمة ترفض تدمير تلك الأسلحة على أراضيها بعد أوسلو وكوبنهاغن.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في وقت رفض بلاده طلبا من الولايات المتحدة باستضافة عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية. وجاء رفض ألبانيا بعد الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد رفضا لاستضافة تدمير الكيميائي السوري. وقال راما في خطاب للشعب أذاعه التلفزيون الألباني بعد شهرين فقط من توليه منصبه "يستحيل أن تشارك ألبانيا في هذه العملية، فنحن نفتقر إلى الإمكانات اللازمة للمشاركة في ذلك".، مضيفا أن ألبانيا ردت من حيث المبدأ على الطلب الأمريكي بشكل إيجابي، لكنه أضاف أن ألبانيا ليس لديها التقنية اللازمة لتدمير الأسلحة الكيميائية أو التسهيلات اللازمة لنقلها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)