يتفنن محمد جبريل صاحب رواية " المينا الشرقية " في تجسيد الواقع المعاش، والاحتفاء بعالم الأشياء المادية والمحسوسة،المتنوعة والمعقدة،التي صارت جزءا لا يتجزأ من رؤية الإنسان للعالم، وتعزز هذا بوجه خاص في الرواية الواقعية؛كونها صورة من الحياة – على حد تعبير الناقد والروائي الإنجليزي هنري جيمس -، فالروائي إذن، رسام محترف،ولكنه يرسم بالكلمات، هته الكلمات تستثير المتلقي و تحثه على محاورتها داخليا وخارجيا وفق محطات متعددة،والإيقاع الروائي أحد هذه المحطات التي استرعت انتباهنا -فقد عهدنا الإيقاع في الشعر- لما تملكه من أهمية في الكشف عن أبعاد الرواية وبنيتها الفنية.
لذا أردنا في هذه الدراسة أن نحلل ونركز على الإيقاع الروائي من خلال حركة الأحداث وتطور الشخصيات وتغيرها وتعاقب الأزمنة وتغير الأمكنة،بحسب ما تتضمنه هذه الرواية.ولكن - بداءة – ماذا نقصد بالإيقاع الروائي ؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/11/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - دهينـة ابـتـسام
المصدر : مجلة المخبر' أبحاث في اللغة والأدب الجزائري Volume 3, Numéro 3, Pages 187-197 2006-01-01