الانسان كائن يشغل حيزا في الفراغ، و يتحرك كبقية المخلوقات، إلا أنه يختلف عنها بالتفكير، فقد أودع الله فيه قوة إدراكية ليبحث عن الحقيقة و يطلب العلم و يبحث عن الغاية من وجوده، فهو بين معيتين: المعية العامة و هي معية العلم، و المعية الخاصة و هي الطاعة لله عز وجل التي هي السبيل لسعادة الانسان و تفوقه، و إلا هبط عن مستوى الانسانية إلى مستوى لا يليق به.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/06/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد راتب النابلسي
المصدر : مجلة العلوم الإسلامية والحضارة Volume 1, Numéro 1, Pages 25-33 2016-01-01