"الإنباف" يرفض تدريس العامية ويوصي باعتماد الانجليزية

أوصى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أثناء الجامعية الصيفية المنظمة بمدينة عنابة باعتماد اللغة الانجليزية كلغة أجنبية أولى، مبديا رفضه القاطع للتدريس بالعامية بالنسبة لأقسام التحضيري والسنتين الأولى والثانية ابتدائي، والعمل على تطوير اللغة الأمازيغية. ودعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، خلال جامعته الصيفية إلى توضيح المبادئ الأساسية التي يقوم عليها عمل اللجنة المشتركة بين وزارة التربية ونقابات التربية المخولة بدراسة وتعديل اختلالات القانون الخاص 08/3015 المعدل و المتمم ب 12/240. وشددت النقابة على ضرورة تحقيق الانسجام بين الأطوار والأسلاك، ومعالجة الاختلالات الخاصة بالأسلاك المتضررة، وتحقيق العدالة في التصنيف والترقية والإدماج، والحفاظ على المكاسب المحققة في إطار القوانين السابقة. وأوصى المشاركون في ورشات الجامعة الصيفية للنقابة بضرورة اعتماد مبدأ الهرمية في بناء القانون الخاص أثناء دراسة الاختلالات، وتوحيد الفهم على مستوى قواعد الاتحاد فيما يتعلق بمختلف المحاضر والقانون الخاص، مع توحيد الفهم على مستوى الهيئات الحكومية المشرفة على تنفيذ بنود القانون الخاص ومختلف التعليمات وكذا بنود الاتفاق في المحاضر الموقعة بين الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والوزارة الوصية والوظيف العمومي.ودعا الاتحاد إلى وضع أجندة زمنية محددة لآليات التعديل وتطبيق مختلف الاتفاقات، مشددا على أهمية توسيع مشاركة الجميع في تقديم الاقتراحات المتعلقة باختلالات القانون الخاص لمختلف اللجان عن طريق الهيئات التنفيذية للولايات، والعمل على تجسيد ما اتفق عليه والحرص على تنفيذ ما تم التوقيع عليه في المحاضر المشتركة، مع تفعيل الجانب الإعلامي في إيصال وتبليغ النتائج المتوصل إليها في عمل اللجنة المشتركة، وتخفيض الحجم الساعي في الطور الابتدائي بالنسبة للأستاذ.كما رفع الاتحاد عدد من التوصيات العامة، أبرزها رفض ترسيم اللهجة العامية في التدريس بالنسبة لأقسام التحضيري والسنتين الأولى والثانية ابتدائي، والعمل على تطوير اللغة الأمازيغية باعتبارها رافدا أساسيا من روافد الشخصية الجزائرية وحصنا منيعا للوحدة الوطنية، واعتماد اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية أولى في مدارسنا باعتبارها اللغة العالمية والعلمية لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي.