الجزائر

الإمام أبو عبد الله محمد الخروبي من "الاستقصاء"



الفقيه الصالح أبو عبد الله محمد بن علي الخروبي الطربلسي نزيل الجزائر و دفنيها تعين للوفاد على مراكش 961.
و في "المرآة": أن أبا عبد الله الخروبي قدم المغرب الأوسط و المغرب القصى مرتين في سبيل السفارة بين ملوك المغرب الأقصى، و أخذ هو عن الشيخ زروق رحمه الله، و في مقدمه، الخروبي هذه إلى مراكش أنكر على الشيخ ابي عمرو القسلطيدفين رياض العروس من مراكش حلق شعر النائب الذي يريد الدخول فب طريق القومن و قال: إنه بدعة فقالوا له: إن الشيخ الجزولي كان يفعله، فقال لهم لعله بإذن، و الإذن له لا يعمكمن فإن الإذن للنبي يعم أتباعه، و الإذن للولي لا يعم أتباعه، و أنكر عليه مسائل كثيرة، و بعث إليه الرسالة أقذع له فيها، و قد و قفت عليها رحم الله الجميع بمنه، و توفي الخروبي هذا سنة 963، و دفن خارج الجزائر، و الله أعلم.
و في "الجذوة": أنه من أهل الحديث و الفقيه و التصوف واقف على أغراضهم جمع في فن التصوف و الأذكار، و الأوراد كتبا منها "شرح الحكم" لابن عطاء الله، و رسالة رد فيها على أبي عمر القسطلي المراكشي، و حدثني بعض الجزائريين أنه راي تفسيرا له ‘لى القرآن العظيم بجزائر مزغنة و غير ذلك، و كان جماعا للكتب، و كان خطيبا بالجزائر، و كان له جاهة عند أمراء بني عثمان، استعملوه في السفارة بينهم و بين ابي عبد الله المهدي الشريف الحسني، فورد المغرب و دخل مدينة فاس، عاينت، إجازته لشيخنا أبي عبد الله الحضري الوزروالي لما دخلها مؤرخا لها سنة تسع و خمسين و تسع مئة (959) و ذهب مراكش و خلف خزانة من كتب العلم.
أخذ عن أبي الله بن عبد الله الزيتوني، و عن أبي العباس أحمد بن زروق و عن أبي حفص عمر العطاوي الراشدي عن عبد الحليل بن محمد الراشدي، و أبي عبد الله بن مرزوق و ابن زكرياء المغراوي، وأبي زيد عيد الرحمن الثعالبي رضي الله عنهم، ن وأخذ أيضا الخروبي عن عمر بن زيان المديوني، عن ابي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي، عن أبي إسحاق إبراهيم التازي صاحب وهران، عن محمد بن واضح الشبي أجازلي عنه شيخنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الترغي، و أبو عبد الله محمد بن أحمد الحضري، و عاينت إجازته الشيخين معا.
توفي بالجزائر بالوباء الذين كان بعد السنتين مئة لأن الوباء كان في مدينة فاس عام خمس و ستين، و أنظر هل سبق من الجزائر أو من مدينة فاس.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)