الإمارات العربية تنفذ مخططات ترويجية لصادراتها مشروع معارض ”صنع في الشارقة” يستهدف السوق الجزائرية

  ^ أفاد المدير العام لغرفة الصناعة والتجارة للشارقة بالإمارات العربية، حسين محمد المحمودي، أن الغرفة تخطط لتعزيز إسهاماتها في تنمية حجم صادرات القطاع الصناعي خارجيا، لاسيما نحو شمال إفريقيا، وبالضبط الجزائر التي تحتل موقعا استراتيجيا ضمن جغرافية البحر المتوسط.  وأشار المحمودي إلى تضمين الموقع الاستراتيجي للجزائر ضمن مخططات الترويج للتجارة الخارجية، عن طريق معارض ”صنع في الشارقة” وبحث آليات التسويق الصناعي، بعد أن نجحت الشارقة في كسب حصص بالأسواق الخليجية، وغرب إفريقيا، ومن ثم فهي تتجه نحو دول المغرب العربي، وبالضبط الجزائر التي تتوسط هذه الدول من جهة، كما تعتبر بوابة القارة وهمزة الوصل مع الاتحاد الأوروبي، ولما لا بعث مشاريع استثمارية إنمائية، تساهم في رفع نسب الدخل القومي بالجزائر، وتنمي رقم أعمال مؤسسات الشارقة. وقد وضعت هذه الأخيرة مخططا يضم عددا من المعارض، ترافقها سلسلة إعلانات وإشهارات ترويجية، ستدخل بها تراب الجزائر بداية من النصف الثاني للسنة الجارية.  وفي تصريح المحمودي لجريدة ”الإمارات اليوم” على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة مؤخرا، لإعلان تفاصيل إطلاق برنامج ”صنع في الشارقة”، قال:”البرنامج يحتوي على محاور عدة، منها معرض ”صنع في الشارقة” الذي يعد حدثا تجاريا متخصصا، يسعى إلى الترويج للمنتجات المحلية لأعضاء الغرفة من منشآت القطاع الصناعي، حيث يوفر منصة متكاملة لتفعيل التواصل بين الفعاليات الاقتصادية من جهة، وبين الفعاليات الاقتصادية والعملاء من جهة أخرى” لافتا إلى أن ”المعارض تستهدف دول عربية، منها سوريا، ودول شرق ووسط إفريقيا، بما فيها السودان وإثيوبيا وكينيا، وباهتمام خاص لدول شمال إفريقيا، خصوصا الجزائر التي تتوسط ليبيا والمغرب، ودول غرب إفريقيا مثل غانا”. وأوضح المحمودي أن ”صنع في الشارقة” يتضمن خطوات تشمل صياغة خطة إعلامية وإعلانية خاصة بالمعرض الدائم، حول الدور الذي يلعبه في الترويج لمنتجات الشارقة، وأن الغرفة تعتزم في إطار البرنامج العمل على إنتاج إشهار يمتد على فترات بين 30 ثانية إلى 5 دقائق، ويعرض في المطارات والقنوات التلفزيونية وشاشات العرض العامة، فضلا عن إصدار نشرة إلكترونية دورية ترصد أوضاع السوق المحلية والإقليمية والعالمية وأخبار وخدمات منظمات التمويل والائتمان العربية والدولية، يتم إرسالها بالبريد الإلكتروني 4 مرات في السنة.