الجزائر

الإليزيه يستفز الجزائريين ب"الحركى" في عيد الاستقلال



الإليزيه يستفز الجزائريين ب
اختار الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تاريخ عشية احتفال الجزائريين بالذكرى ال52 للاستقلال، لإعادة الاعتبار لخدمات ”الحركى” مع الجيش الفرنسي، إبان ثورة التحرير، وذلك بوضع ”خطة عمل” من ثلاثة فصول لمعالجة قضيتهم، تتوج بحفل تكريمي لهم في 25 سبتمبر المقبل، بينما لا زال ملف الاعتذار عن جرائم الماضي الاستعماري طي النسيان في أجندة صناع القرار بالإليزيه. أعلن قصر الإليزيه، في نهاية لقاء جمع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بأعضاء منظمات الحركى، أول أمس، أن الاجتماع جاء ”بنية التشاور والحوار بين الحركى والحكومة الفرنسية”، ونقل جانبا من اللقاء، مشيرا إلى ”أن الرئيس الفرنسي أكد المسؤولية الأخلاقية لبلاده تجاه قدامى المتعاونين مع الجيش الفرنسي قبل خمسين سنة”، وتطلق السلطات الفرنسية على الحركى، تسمية ‘'قدامى المتعاونين مع الجيش الفرنسي في الجزائر”. واضاف المصدر أن الطرفين اتفقا على خطة العمل التي ستتم مناقشتها من قبل الوزير المنتدب لقدماء المحاربين، قادر عارف، وتشمل العناصر التالية: ”تعميق العمل مع المقاتلين الجزائريين فيما يخص الذاكرة في الجمهورية الفرنسية”، ”تعزيز العلاقات بين الدولة والحركى”، إلى جانب ”تحسين المساعدات القائمة لتلبية أفضل لاحتياجات المقاتلين الجزائريين وأحفادهم”، حسب نص البيان. واختار الإليزيه تاريخ 5 جويلية، المصادف لعيد الاستقلال في الجزائر، لاستفزاز الجزائريين، وعوض الاعتراف بجرائم فرنسا في حق الجزائريين، راح يكرم ويعيد الاعتبار للحركى الذين غادروا البلاد في أعقاب اتفاقيات إيفيان.الرئيس الفرنسي أشار إلى التقدم المحرز في المرسوم غير المنشور للاعتراف والتعويض المستحق من فرنسا للمقاتلين الجزائريين وعائلاتهم، وهو القانون 2014-2019 ضمن البرنامج العسكري، والذي يسهل الوصول إلى الوظائف المخصصة لأحفاد المقاتلين الجزائريين، ومرسوم 7 سبتمبر 2013.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)