* حمراوة لم يكونوا محترفين أمام المسامعية
إقصاء الحمراوة من مشيور كأس الجمهورية أمام لياسما كان له أثر سلبي على سكان الباهية والأنصار الذين قطعوا العديد من الكيلومترات لمساندة رفقاء عواد وهو أمر عادي لأن أشبال المدرب سليماني أعطوا صورة لعشاقهم أنهم قادرون على تنشيط النهائي ب 5 جويلية بعدما تمكنوا من إجتياز جميع الأدوار بنجاح، إلا أن رفقاء بومشرة لم يكونوا في المستوى أمام المسامعية بل أن الحمراوة إنهزموا وخسروا اللقا قبل إنطلاقه وهذا راجع لعدة أسباب
قضية إجراء اللقاء أخذت أبعاد كثيرة
وقد أخدت قضية مكان إجراء اللقاء أبعاد إنعكست بالسلب على تركيز اللاعبين الذين كانوا ينتظرون أن تلعب المواجهة ببوعقل خصوصا بعدما صرحت الإدارة بإنها لن تلعب بزبانة . كما كانت لهذه القضية مادة دسمية لدى الإعلام الذي تناولها كثيرا إلا أن تعنت الفاف جعل اللقاء يجرى بزبانة مما أثر على اللاعبين وتركيزهم وهم الذين تعودوا على اللعب ببوعقل والدليل أنهم فازوا بجل المواجهات التي لعبت " بالحوش" ، كما أن رفقاء بومشرة لم يخوضوا أي لقاء على أرضية ميدان ملعب زبانة منذ شهر فيفري الفارط ولا حتى لقاء وديا يسبق نصف النهائي ، لذا تتحمل الإدارة جزءا من المسؤولية نتيجة جهلها للتعامل مع تلك الوضعية.
خطة مجنونة للكو تش سليماني
نقطة أخرى هامة كانت سببا في خروج الحمراوة من الدور نصف النهائي لكأس الجمهورية وهي الخطة التيب اعتمد عليها المدرب سليماني حيث إستغربنا عندما تر ك المدافعين بمقعد الإحتياط وقام بإدراج أشيو وبراجع وهي نفس الخطة التي إعتمد عليها أمام وداد تلمسان، لكن وبكل تحفظ التركيبة البشرية التي يملكها فريق الإتحاد أحسن بكثير من التي يملكها الوداد وهل يعقل ان تواجه هجوم فيه كودري جديات ، دهام وبوعزة بزيدان وفريد بلعباس ؟ هذا جنون أو أن المدرب سليماني لم يأخذ اللقاء بالجدية التي كانت من الأنصار....
إعترافه بالخطأ لا يسمن ولا يغني من جوع
في خطوة جريئة كانت من المدرب سليماني الذي تحمل مسؤولية الإخفاق لكن هذا لا يعني شيئا لأنصار المولودية الذين طالبوه بإعادة النظر في وسط الميدان الذي كان غائبا في الشوط الأول من المباراة ، الأخطاء التكتيكية للمدرب سليماني لا تصلح إلا بملعب بوعقل وقد تمادى كثيرا عندما ترك بورزامة في مقعد الإحتياط، وكان من الأجدر على كوتش الحمري أن يصنع بورزامة في منصبين وتحويل سباح إلى وسط الميداه مسترجع وكوريبة في وسط ميدان مع براجع وداغولو هذه الخطة الحقيقية التي كان من المفترض أن يعتمد عليها وليس التفلسف!.
اللاعبون لم يكون مركزين قبل اللقاء
وحتى رفقاء الحارس فراجي يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية إذ أن أشبال المدرب سليماني لم يركزوا في المواجهة والدليل أنهم جاؤوا إلى الملعب وهم يسبون الإدارة بأغنية يرددها الأنصار فعدم إحترافيتهم مع المواجهة لم تكن عند هذا الحد بل أن جلهم لم يخلد للنوم باكرا وهناك من بقي يتصفح الصفحات على شبكة الفيسبوك ومن بينهم لاعب دخل في الشوط الثاني وضيع عدة كرات.
المولودية خسرت الكأس وكسبت انصار من ذهب
وتحية كبيرة لأنصار المولودية ليس من وهران وحسب وإنما من جميع القطر الوطني فأعلام الأندية الوطنية كلها كانت حاضرة بالمدرجات الخاصة للحمراوة من الأندية الغربية وكم كانت كثيرة بالإضافة لإنصار إتحاد الحراش وفاق سطيف ،شبيبة القبائل وفريق سكيكدة وحتى شباب قسنطينة ،فكم أنت كبيرة بالمولودية لكنك حاليا بأرجل من الطين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/04/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م بن حمادي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz