الجزائر

الإقبال على الانتخابات البرلمانية بلغ 64 بالمائة منافسو أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات وخروج شقيقته من السباق



ذكرت وسائل إعلام محلية أمس السبت أن المنافسين المحافظين للرئيس محمود أحمدي نجاد يتصدرون الانتخابات البرلمانية في إيران فيما فشلت شقيقة الرئيس في الفوز بمقعد في منطقة جارمسار. وأشارت النتائج الاولية إلى أن المحافظين الذين يصفون أنفسهم ”الاصوليين” بسبب ولائهم للمؤسسة الاسلامية يتصدرون الانتخابات كما كان متوقعا. ومن المتوقع أن يحصل المحافظون على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعد من بين ذلك 30 مقعدا مهما من الناحية السياسية في العاصمة طهران. وفشلت بارفين أحمدي نجاد، شقيقة الرئيس، في محاولتها للفوز بمقعد في منطقة جارمسار، مسقط رأس الرئيس. وعلى الرغم من أنه ليس مهما من الناحية السياسية إلا أن فشل شقيقة الرئيس يمكن أن يكون له مغزى رمزيا له. وكان السباق الرئيسي في الانتخابات البرلمانية بين الجيل السياسي المحافظ الاقدم بقيادة رئيس البرلمان علي لاريجاني الذي خاض الانتخابات عن مدينة قم والجيل الجديد القريب من أحمدي نجاد. ومن المتوقع أيضا أن يخوض لاريجاني الانتخابات الرئاسية العام المقبل. وسيعزز الفوز المحتمل للمحافظين سلطة رجال الدين لكن لن يكون لديهم تأثير على السياسة الخارجية للبلاد من بينها المزاعم الخاصة بالبرنامج النووي الذي يعطى الدستور كلمة الفصل فيه للمرشد الاعلى لايران، آية الله علي خامنئي. غير أن النتائج سيكون لها تأثير سياسي على أحمدي نجاد. وتعد هذه الانتخابات أول اختبار وطني لأحمدي نجاد بعد إعادة انتخابه المثيرة للجدل في عام 2009 وستعكس وضع البلاد تجاه سياساته. وقال وزير الداخلية الايراني إن أكثر من 64 بالمئة من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الجمعة. وعادة ما تتراوح نسبة الاقبال في الانتخابات البرلمانية الايرانية مابين 50 و70 بالمائة. ووفقا للإحصاءات الرسمية بلغت نسبة الإقبال على التصويت في الانتخابات التي جرت عام 2008 55.4 بالمائة. ق.د


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)