الإفراج عن حصة 660 سكنا خاصا بالبنايات الآيلة للسقوط

أفرجت السلطات الولائية في سكيكدة عن حصة 660 سكنا مخصصة للقضاء على السكن الهش و المتعلقة بالعمارات القديمة المورورثة عن العهد الاستعماري و المصنفة ضمن الخانة الحمراء الموجودة وسط مدينة سكيكدةحياة بودينار
حيث سيتم إجراء قرعة يوم الأحد بقاعة الإخوة بوشاش بحي كاميروسي من أجل دفع المستحقات وا ختيار الشقق و الطوابق ،و نشرت السلطات الولائية قائمة لعدد معتبر من المواطنين الذين تم إقصاؤهم من السكن وأصدر والي سكيكدة بيانا بخصوصهم جاء فيه أنه تم إقصاء العشرات من الأشخاص وستتم إحالتهم على العدالة بسبب تأكيد البطاقية الوطنية للسكن استفادتهم وامتلاكهم لعقار ،في حين أقصي آخرون لأسباب تتعلق بعدم إكمال الملفات المطلوبة،وقد تم نشر أسمائهم مرفقة بسبب إقصاء مع التأكيد على أن المتلاعبين الذين يمتلكون عقارات ستتم متابعتهم قضائيا مواطنون مقصيون يستهجنون قرار الوالي صرح العديد من المواطنين من استغرابهم من قرار الوالي بحرمانهم من السكن ومتابعتهم قضائيا رغم سكنهم بعمارات الموت المهددة بالانهيار والمصنفة حسب لجنة مختصة سنة 2012 ضمن الخانة الحمراء،وأكدوا أنهم فعلا سجلوا في صيغ السكن الأخرى وتم إدراج أسمائهم لكنهم لم يدفعوا المستحقات المالية ولم تمنح لهم السكنات،وتم إدراج أسمائهم على أساس أنهم سيستفيدون لكن لحد اليوم لم يحدث،وقالوا أنه من غير المعقول أن ينسحبوا قبل أن يحصلوا على تأكيد من الولاية على منحهم سكن في إطار القضاء على السكن الهش،حيث قرروا الاستفادة من صيغ السكن الأخرى بعدما يئسوا من منحهم سكن اجتماعي ولكن بما أنه حدث فإنهم سيقومون بالتنازل عن الاستفادة الأخرى خاصة أنها مجرد حبر على ورق ولم تكن هناك التزامات مالية، وطالبوا بمنحهم سكناتهم وسيدعمون ملفاتهم بوثيقة التنازل عن الاستفادة ،لكن المؤكد أنه توجد حالات أخرى لأناس فعلا متلاعبين استفادوا من سكنات وباعوها أو أجروها وحاولوا الاستفادة مرة أخرى،ما يجعل السلطات مطالبة بالتحقيق في قائمة المقصيين بسبب البطاقية الوطنية لإعادة الحق لأصحابه و معاقبة المتلاعبين سكان حومة الطليان ينتفضون فور إعلان القائمة النهائية للمستفيدين من السكن الخاصة بسكان العمارات الهشة،خرج العشرات من المواطنين القاطنين في البنايات القديمة الهشة الآيلة للانهيار بمدينة سكيكدة والتي لم تمسها الدراسة ويتعلق الأمر بكل من حي كوليزي حومة الطليان و المرشي للاحتاج عن تدهور ظروفهم المعيشية بسبب قضية السكن حيث طالب السكان من والي الولاية معالجة قضيتهم خاصة أن سكناتهم مهددة بالانهيار وأخرى سقطت أسقفها على رؤوس بعض العائلات مستهجنين التصنيفات التي تم على إثرها توزيع السكن مؤكدين أنهم في خطر بغض النظر عن الخانة التي وضعوا فيها سواء كانت حمراء أو صفراء،مصرين على المطالبة بحقهم في الحصول غلى سكن لائق بعدما أصبحت سكناتهم الهشة تتهاوى يوميا على رؤوسهم مطالبين بتحديد تاريخ معين لترحيلهم،وتمت الحركة الاحتجاجية التي كانت في الشارع الرئيسي تحت تغطية أمنية مشددة بحضور عدد معتبر من رجال الشرطة الذين ظلوا يراقبون الوضع عن كثب لتفادي حدوث انزلاقات يشار إلى أن المواطنين الذين قاموا بالطعن في القائمة الأولية بعد حرمانهم من السكن أعيدت دراسة ملفاتهم وسيتم نشر نتائج التحقيق لاحقا حسب بيان صادر عن والي سكيكدة.