الجزائر

الإفراج عن المساجين المعنيين بالعفو يستمر إلى الخميس



أفرج عدد من المؤسسات العقابية، أمس، عن عشرات المساجين تنفيذا لإجراءات عفو جماعي أقرها رئيس الجمهورية لفائدة الأشخاص المحكوم عليهم نهائيا، وتستمر العملية إلى يوم الخميس المقبل لتشمل قرابة خمسة آلاف محبوس، وتخفيف الأحكام عن آخرين لم يتم تحديد عددهم بعد، خصوصا أن إجراءات العفو استثنت هذه المرة المتورطين في قضايا الإرهاب فقط.واصطفت عشرات العائلات في الساعات الأولى من صباح أمس أمام مدخل المؤسسة العقابية سركاجي بباب الجديد، لاستقبال المفرج عنهم، كما هو الحال لشقيق مسجون جاء من وهران لاستقبال أخيه المحكوم عليه في قضية نفقة. وقال ل''الخبر'': ''إن الساعة تشير إلى الواحدة ظهرا ولم يظهر شقيقي لحد الساعة''. وهو يتساءل: ''هل سيفرج عنه اليوم أو غدا؟''.
وحاولت بعض العائلات الدخول إلى المؤسسة العقابية لمعرفة الأشخاص المعنيين بالإفراج، فيما اقترحت أخرى وضع قائمة المعنيين بالعفو عند مدخل سركاجي حتى يتسنى للجميع معرفة المعني بالإفراج.
أما الأجواء بالقرب من سجن الحراش فكانت خاصة، بحكم تواجد العشرات من أنصار فريق نصر حسين داي، كانوا هم أيضا ينتظرون الإفراج عن أصدقائهم الذين تمت إدانتهم بسنة سجنا، عقب اعتقالهم بسبب الأحداث التي عرفها لقاء رائد القبة ونصر حسين داي.
وقال شقيق أحد الأنصار: ''الأخبار متضاربة بين من يؤكد الإفراج عنهم قريبا، ومن يشير إلى أن عقوبتهم تم تخفيفها بستة أشهر، لكن يبقى أملنا كبيرا في أن يكونوا من المستفيدين من العفو الذي أقره الرئيس''.
النقطة الإيجابية التي أثلجت صدور الجميع، هي أن عملية الإفراج قد تستغرق عدة أيام. وقد أكد أنصار النصرية إصرارهم على المجيء إلى مدخل سجن الحراش كل يوم حتى تنتهي العملية، آملين في رؤية أصدقائهم وذويهم يتخطون عتبة السجن نحو الحرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)