أصدر وزير الداخلية، محمود وجدي، أمس، قرارا بالإفراج عن أكثـر من 400 معتقل سياسي، وذلك بعد قيام الأجهزة الأمنية المعنية بمراجعة كافة قرارات الاعتقال، تمهيدا للإفراج عنهم. ويأتي القرار في إطار المصالحة العامة التي تقوم بها الداخلية مع المواطنين، بعد أحداث انتفاضة الشباب في 25 يناير الماضي.
وعلى صعيد متصل، قام وزير الداخلية محمود وجدي بزيارة مفتي مصر، الدكتور علي جمعة، وأكد على أهمية تفاعل كافة الجهود التنفيذية والشعبية والمجتمعية لتدعيم أمن واستقرار البلاد في تلك المرحلة الدقيقة، وما شهدته من متغيرات وأظهرته من متطلبات شعبية تستدعي التضافر والتكاتف حولها. فيما تحدث المفتي عن أهمية دور الشرطة في حفظ الأمن واستقرار الوطن وعودة الثقة بين جهاز الشرطة والمواطنين في مختلف المواقع، نظرا لأهمية دور رجال الشرطة في الحفاظ على الأمن والأمان، ضمانا لاستمرارية مرافق الدولة في أدائها لدورها في خدمة مصالح المواطنين.
وطالب جمعة أبناء مصر بالتكاتف والتوحد خلال هذه المرحلة لإعادة جسور الثقة بين كافة طوائف الشعب، مشددا على ضرورة التعاون مع رجال الشرطة باعتبارهم أبناء الوطن، من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوع مصر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ق. د
المصدر : www.elkhabar.com