الجزائر

الإفراج عن 200 معتقل من غوانتانامو رغم ''خطورتهم''



 تكشف تسريبات موقع ويكيليكس، نقلا عن ملفات قضائية أمريكية، أن العشرات من معتقلي غوانتانامو تم إطلاق سراحهم وترحيل بعضهم إلى بلدانهم الأصلية، مع أنهم مصنفون في دائرة الخطر حسب الإدارة الأمريكية. ومن بين هؤلاء الجزائري أحمد بلباشا.
وتذكر الوثائق المسربة أن حوالي 150 معتقل لا يزالون في السجن مع أن براءتهم مؤكدة، فيما أفرجت الإدارة الأمريكية عن العشرات رغم أنهم يشكلون خطرا حسب التصنيفات التي أعطيت للمعتقلين. ونشرت صحيفة لوموند أمس تفاصيل عن الملفات القضائية المتعلقة بالمعتقلين، أهم ما فيها أن 200 معتقل أفرج عنهم فأعيدوا إلى بلدانهم أو رحلوا إلى بلدان أخرى، مع أنهم يعتبرون خطرا على المصالح الأمريكية. وحسب نيويورك تايمز، فإن 220 معتقل من 779 زج بهم في السجن يعتبرون متطرفين على درجة كبيرة من الخطر .
وأوضح موقع ويكليكس أن 150 منهم أفغانا وباكستانيين بريئون من تهم الإرهاب والانتماء إلى القاعدة، وأشار إلى أن بعضهم اعتقل بينما كان القصد أشخاص آخرين. وتناولت الوثائق المسربة الجزائري عبد الرحمن هواري، واسمه الحقيقي سفيان حدرباش، وهو من قلب العاصمة، وتم ترحيله إلى الجزائر في .2008 وهو حاليا يعالج بمستشفى الأمراض العقلية بالبليدة بسبب إصابته في الرأس أثناء تواجده بمسجد بباكستان عام .2001 ويندرج حدرباش ضمن تصنيف المعتقلين غير الخطرين، ويشار إلى حالته بأنه كان يفترض إطلاق سراحه منذ 2004 بسبب حالته المتدهورة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)