الإعلامي السوري إبراهيم مهور في حديثه لـ''الخبر'' تجاوزات خطيرة في حق المتظاهرين المطالبين بالقصاص العادل

 كشف الإعلامي السوري، إبراهيم مهور الأحمدي، في اتصال بـ الخبر ، أمس، من العاصمة السورية دمشق، عن تجاوزات خطيرة في حق المدنيين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية مطالبين بتغيير النظام الحالي، ومساندة للمظاهرات التي جرت وقائعها في مدينة درعا.
وقال الصحفي الذي بدا متخوفا من بطش السلطات الأمنية السورية: الوضع جد خطير في العاصمة وما جاورها، قام المواطنون بالخروج بعد صلاة الجمعة للتعبير عن رفضهم لما حدث من قمع وحشي في مدينة درعا، كما ناد المتظاهرون اليوم بالقصاص العادل لما حدث من مجزرة في سجن تدمر ومجزرة حماة خلال الثمانينات من القرن الماضي في حق سجناء الرأي السياسيين والإسلاميين .
وأضاف ذات المتحدث: منعنا عناصرُ المخابرات هذا الصباح من الدخول إلى العاصمة دمشق رغم أنها لا تبعد عنا إلا بأقل من 40 كلم، ما حتم علينا العودة إلى منطقة جديدة عرصون، والوضع فيها خطير جدا، وقد سمعت إطلاق نار كثيفا من طرف أفراد الشرطة، كما أنني على تواصل بزملاء لي في مدينة المعضمية أبلغوني أن عددا من الشهداء سقطوا بنيران أفراد الأمن وعناصر المخابرات، عقب رشقهم بالحجارة من طرف المتظاهرين .
وعن إمكانية التنقل بين المدن السورية القريبة من العاصمة دمشق، فقال الصحفي السوري إبراهيم مهور الأحمدي: استحال تنقلنا من مدينة إلى أخرى خاصة بعد قرار المخابرات السورية بمنع الصحفيين من التنقل خارج محيط مناطق سكناتهم .. وأضاف: حاولنا في العديد من المرات الاتصال بالعالم الخارجي، إلا أنه تعذر بسبب التشويش وإضعاف خدمة الأنترنت، للحد من تسرب الصور إلى الخارج ووكالات الإعلام العالمية