الإعدام لنائب رئيس بلدية خميس الخشنة السابق رفقة 13 إرهابيا

قضت أمس، المحكمة الجنائية لدى مجلس قضاء بومرداس، بالإعدام غيابيا ضد نائب رئيس بلدية خميس الخشنة السابق، عضو بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، رفقة 13 إرهابيا موجودين في حالة فرار، المتابعين بتهم متعلقة بإنشاء والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة مع القتل العمدي ومحاولة القتل. فيما تراوحت العقوبة بين 5 و10 سنوات سجنا نافذا عن تهمة الانخراط في جماعة إرهابية والمشاركة في أعمال القتل.وحسبما دار في جلسة المحاكمة، ترجع قضية الحال إلى شهر ديسمبر من سنة 2012، عندما وقع اشتباك مسلح بين عناصر قوات الأمن المشتركة وجماعة إرهابية مسلحة أثناء عملية تمشيط ما بين منطقتي "إغزرإيباون" و«بولزازن" ما بين بودواو والثنية، ما جعل مصالح الأمن تكثف عملية تمشيطها على مدار أشهر في المنطقة، ما مكنها من القضاء على 9 إرهابيين في عملية أخرى بضواحي قدارة، وأسفرت العملية عن استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة الحربية وشرائح هواتف نقالة، إلى جانب وثائق شخصية منها أصلية وأخرى مزورة من رخص سياقة وهويات التي توصل من خلالها لبعض المتهمين في قضية الحال.وتوصلت التحقيقات الأمنية المكثفة، إلى أن المتهمين ينشطون لصالح الجماعات الإرهابية المسلحة ما بين زموري وبودواو، حيث تم تنفيذ عملية قتل محافظ الشرطة قبل ثلاث سنوات من تاريخ الوقائع. كما ضبط بحوزة المتهم الأول 43 شريحة هاتف نقال اشتراها باستعمال هويات مزورة، إلى جانب هواتف نقالة ومؤونة، ناهيك عن عمليات تقتيل وسلب لأموال مواطنين تحت طائلة التهديد ارتكبت ما بين سنتي 2008 و2013 بالمناطق المذكورة.