الجزائر

الإعدام لحمزاوي في قضية مقتل الرعية الفرنسي "غورديل" بأعالي جرجرة



قضت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء أمسية الخميس، توقيع عقوبة الإعدام مع الحجر القانوني في حق المتهم الموقوف "حمزاوي عبد المالك" المدعو "عبد المالك القبايلي" ، لمتابعته بتهم تتعلق بجنايات القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف بدافع تنفيذ شرط او أمر وإنشاء وتنظيم جماعة إرهابية مسلحة.كما قضت ذات الهيئة القضائية ببراءة 6 متهمين غير موقوفين ويتعلق الأمر بكل من "أ. كريم "،" ب. جمزة"،" "د. أسامة" ،"س. كمال" ،"ع. أمين"،،"ع. فرج الله" من التهم المنسوبة إليهم المتمثلة في عدم التبليغ عن جناية ومخالفة عدم التصريح بايواء اجنبي لدى المصالح المختصة.
كما شملت الأحكام المتهمين الفارين، بتوقيع عقوبة الإعدام في حقهم مع اصدار أوامر بالقبض الجسدي ضدهم.
وتوبع المتهمون في القضية عقب توقيف المتهم الموقوف "حمزاوي عبد المالك" شهر جانفي 2015، بعد تنفيذ جريمة اغتيال الرعية الفرنسي" غورديل " ، باعالي البويرة شهر سبتمبر من عام 2014، على يد جماعة إرهابية مسلحة تنشط ضمن التنظيم الارهابي "جند الخلافة" التابعة ل"أبي بكر البغدادي" تحت امرأة الارهابي المقضى عليه "قوري عبد المالك"،عقب اختطافه برفقة مرافقيه خلال نزهة باعالي جبال" جرجرة" و"لالا خديجة".
قبل أن تشن مصالح الأمن العسكرية عملية تمشيط واسعة بالمنطقة، اين عصرت على جثة الضحية مدفونة وسط الغابة في منطقة جد وعرة يصعب الوصول إليها، تعرف لدى الجماعات الإرهابية ب" المركز الفرنسي" نسبة لقبر الرعية المغتال.
إلى هذا تمسك اليوم المتهم الرئيسي حمزاوي عبد المالك بانكار ونفي علاقته بقضية مقتل الرعية الفرنسي على يد الجماعات الإرهابية المسلحة، بعدما أكد في تصريحاته ان دوره في الجبل كان جلب الماء، ثم العمل بالعيادة، كونه كان يعاني من إصابتين بيده اليسرى ورجله اليمنى، كما حال دون حمله السلاح والنشاط ضمن الجماعة، متمسكا أيضا ان اسمه الحقيقي "مالك" وعىف في الجبل باسم "عبد الرحمان ابو حفص" ،غير أن تصريحاته هذه الجديدة قلبت موازينها 3 متهمين من رفقاء الضحية الذين اكدوا انه كان ضمن الجماعة التي اختطفت الضخية، لتواجده ضمن الفوج الأول من الجمتاعات الإرهابية التي قام قائدها"قوري عبد المالك" بتقسيمها تخضيرا لتنفيذ الجريمة النكراء في حق الضحية الفرنسي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)