تعتبر الثقافة التنظيمية، في حالة وجودها وتطبيقها الفعلي في المؤسسة، من أهم المؤشرات الدالة على تقدم المؤسسة وسيرها مع متطلبات ومقتضيات المؤسسات الحديثة. حيث أنها تعمل على التكيف والتلاؤم مع المحيط. وعليه فالثقافة المجتمعية لها صلة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مع الثقافة التنظيمية هذه، لأن الثقافة التنظيمية وثقافة المؤسسة تمثل المحرك الأساسي لنجاحها. فهي تلعب دورا هاما ليس فقط في نجاحها بل في تماسك الأعضاء والحفاظ على هوية الجماعة وبقائها. فهي أداة فعالة في توجيه سلوك العاملين ومساعدتهم على أداء أعمالهم بصورة أفضل وأنجع.
ومنه أردنا من هذه المداخلة معرفة كيف يمكن الإطار في مؤسسة سوناطراك أن يوفق، أثناء أداء عمله، بين متطلبات الثقافة التنظيمية ومقتضيات الثقافة المجتمعية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مقراني الهاشمي
المصدر : مجلة دراسات في علم إجتماع المنظمات Volume 1, Numéro 1, Pages 8-23 2013-12-15