"الإطاحة برجال المال والنفوذ بالبرلمان قلب موازين القوى داخل الأفالان"

أكد منسق الهيئة التنفيذية للقيادة الموحدة للأفالان عبد الرحمان بلعياط، أن نتائج انتخابات تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني كانت إيجابية، لأنها أطاحت برجال المال والنفوذ في عملية الاقتراع التي تسابق فيها 31 مترشحا.قال بلعياط في تصريح ل”الفجر” إن تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني قلب موازين القوى داخل الحزب العتيد، خاصة بعد الإطاحة برجال المال والنفود، متفائلا بهذه الخطوة التي من شأنها استرجاع هبة الحزب.وانتقد منسق الهيئة التنفيذية للقيادة الموحدة للأفالان تصريحات عمار سعداني، أول أمس، على هامش اجتماع تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني، حيث كشف أن تعديل الدستور سيمر على البرلمان دون استفتاء، وقال بلعياط، إن ”تعديل الدستور من صلاحيات رئيس الجمهورية وهو الوحيد المخول له دستوريا أخذ قرار حول ما إذا كان التعديل يمر على البرلمان أم عبر الاستفتاء”، وتابع بأنه لا يحق لأي أحد الحديث عن تعديل الدستور في وقت لم تصدر فيه الوثيقة النهائية، مضيفا أنه بعد صدور هذه الأخيرة يمكن التطرق إلى ما إذا كان تعديل الدستور سيمر على البرلمان أم عبر الاستفتاء، لأن الدستور يحدد ذلك، فإذا كان للتعديل علاقة بإعادة التوازن بين المؤسسات فسيمر على البرلمان، وإذا مست التعديلات أمورا أخرى، فمن الضروري أن يمر عبر الاستفتاء.وفي رده على تصريحات سعداني الذي قال إن ”إبعاد بلخادم من رئاسة الجمهورية ومن أروقة الحزب العتيد لاحدث، وهو خارج الإطار والمجموعة الموالية له مثل عبد الرحمان بلعياط”، أوضح بلعياط أن بلخادم كان ولا يزال أمينا عاما لحزب جبهة التحرير الوطني، وأن سعداني خارج عن القانون لأنه اغتصب الأمانة العامة للحزب في 29 أوت 2013”، مؤكدا أنه بصدد التحضير للمؤتمر العاشر للأفالان، لأن له الصلاحيات طبقا للقانون الأساسي للحزب. وأكد بلعياط على أن نهاية سعداني اقتربت، لأن كل ما بني على باطل فهو باطل، مشككا في تصريحات سعداني، الذي قال إنه سيرحل، وأوضح أن تصريحاته غير بريئة وأنه يحاول فرملة تحركات المعارضين له قبل انعقاد المؤتمر العاشر وتخييط المؤتمر حسب مقاسه.