الملخص:
لقد أخرج البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977 باعتباره كمكمّل ومتمّم للمادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف لعام 1949 الاضطرابات والتوترات الداخلية من مجال الحماية الدولية التي يوفّرها القانون الدولي الإنساني لضحايا النزاعات المسلحة غير الدولية على اعتبار أنها لا تعدّ نزاعات مسلحة، واخضاعها في المقابل إلى المواثيق الدولية لحقوق الانسان التي تبيّن أنها غير كافية لضمان حماية أفضل لضحايا هذه النزاعات، خصوصا أن الواقع العملي أثبت بأنها لا تقلّ وحشية عن النزاعات المسلحة غير الدولية التي يشملها قدر من الحماية الدولية التي يوفرها القانون الدولي الإنساني، وما حدث في الجزائر خلال العشرية السوداء لخير دليل على ذلك.
Résumé
Le deuxième protocole additionnel de 1977 considéré comme l'additif de l'article trois commune au quatre conventions de Genève de 1949, a évacué de ses préoccupations les troubles intérieures et les tensions internes du domaine de la protection internationale décrétée par le droit internationale humanitaire au profit des victimes des conflits non internationaux considérés ne pas faire parties des conflits armés et les soumettre en parallèle aux documents internationaux des droit de l'homme et qui montre qu'elle reste insuffisante pour une protection
meilleure des victimes de ces conflits, surtout que la réalité professionnelle a prouvé que les trouble intérieures et les tensions internes n'est pas moins sauvage que les conflits armés non internationaux qui est touchées par une certaine protection international que procure le droit international humanitaire, et ce qui s'est en Algérie durant la décennie noire prouve cela amplement.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمّار جبابلة
المصدر : مجلة العلوم القانونية و السياسية Volume 1, Numéro 1, Pages 143-162