الإضراب في الجنوب يعرقل حملة مكافحة الرمد الحبيبي الحملة الوطنية تستهدف الابتدائيات في 12 ولاية

انطلقت أمس، عبر كامل ولايات الجنوب الجزائري، الحملة الوطنية لمكافحة داء الرمد الحبيبي في الوسط المدرسي التي تستهدف بالأساس تلاميذ الابتدائيات وفق البرنامج المسطر من طرف وزارة الصحة والسكان، بيد أن الإضراب الذي يشهده قطاع التربية قد يعرقل تنفيذ هذا الحملة.
طرح هذا الملف، على هامش اليوم الدراسي المنظم بالمعهد العالي للتكوين شبه الطبي ببسكرة، أين أعطيت إشارة انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الرمد الحبيبي الذي يكثر انتشاره في مناطق الجنوب، الأمر الذي دفع وزارة الصحة إلى وضع استراتيجية وتسطير برنامج يمتد إلى غاية 2020 لمواجهة هذا الداء في الابتدائيات. واستنادا إلى مصدر مسؤول بوزارة الصحة، فإن فرق صحية مدعّمة بأطباء الصحة المدرسية ستنزل للميدان، كما هو الحال بولاية بسكرة للقيام بمهمة التشخيص والعلاج وينتظر أن تزور 120 ابتدائية.
لكن الملاحظ أن الإضراب المتواصل الذي تشنه نقابات الجنوب والخطوة التصعيدية بمقاطعة الدراسة طيلة أيام الأسبوع، سيؤثر سلبا على هذه الحملة. ولحفظ ماء الوجه ناشد القائمين عليها بضرورة استدعاء التلاميذ إلى المدارس وحضورهم للفحص وتمكينهم من الدواء مجانا للحد من هذا المرض الذي ينتشر بشكل ملحوظ في أوساط التلاميذ.