الجزائر

الإصلاحات المطبقة على القطاع الصناعي خارج قطاع المحروقات في الجزائر 1980-2010: بين ضعف النتائج المحققة و الطموحات الكبرى المرجوة


لقد عرف القطاع الصناعي خارج قطاع المحروقات في الجزائر تطبيق إصلاحات عديدة إنطلاقا من سنة 1980 و إلى غاية سنة 2010 بهدف الزيادة في إنتاج الثروة في الجزائر و إدراجه ليعمل نظام إقتصاد السوق، لا سيما و أن الجزائر هي بصدد إجراء مفاوضات مع المنظمة العالمية للتجارة (OMC) للإندماج في الاقتصاد العالمي، غير أن هذه الإصلاحات لم تأتي بالنتائج المرجوة و لم تحقق الأهداف المسطرة، و تبقى الجزائر رهينة للأسواق الدولية للمنتجات الصناعية و لا تتوقف فاتورة المنتجات الصناعية في الإرتفاع من سنة لأخرى ملقية عبئا أكبر على ميزانية الدولة، و يعد تسيير هذا القطاع الإستراتيجي تسييرا بدون الإستناد إلى العلم و الفكر الاقتصادي. و تملك الجزائر إمكانيات و مؤهلات ضخمة لتحليق القطاع الصناعي خارج المحروقات في الجزائر و الخروج نهائيا من التبعية الدائمة لقطاع المحروقات، و يكمن مفتاح الحل في ضرورة وجود إرادة سياسية للتحليق بالقطاع الصناعي حيث يتوجب تغيير سلطة إتخاذ القرار الاقتصادي في القطاع الصناعي ثم تحديد أهداف و طموحات بعيدة لهذا القطاع تجسد في إستراتيجية حقيقية تكون في إطار تحقيق معدلات عالية للنمو الاقتصادي.

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)