الإسلاميون يتصدرون الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية جرحى في مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أمام مقر الحكومة

 وقعت صدامات، أمس الجمعة، بين متظاهرين وجنود أمام مقر الحكومة في القاهرة، حيث يعتصم ناشطون معارضون للسلطة منذ نهاية نوفمبر. وقبيل ظهر الجمعة، ضربت الشرطة مئات المتظاهرين الذين كان بعضهم يلقون زجاجات حارقة، بينما قام آخرون برشق حجارة، واستمرت المواجهات في الشوارع المحيطة.
ووفق شهود عيان، فقد بدأت الأحداث قرابة الثانية من فجر الجمعة عندما كان معتصمون يلعبون بكرة سقطت داخل أسوار المجلس. وعندما دخل أحدهم لاستعادتها، تم احتجازه. وأثارت اتهامات للشرطة العسكرية في مصر بالاستخدام ''المفرط'' للقوة ضد المعتصمين أمام مجلس الوزراء، ردود فعل شعبية وسياسية واسعة، كان أبرزها استقالة ناشطين من عضوية المجلس الاستشاري الذي تشكل قبل نحو أسبوعين.
وأدان المرشح المحتمل للرئاسة، الدكتور محمد البرادعي، استخدام القوة ضد المعتصمين، وتساءل عن السلطة التي لدى الشرطة العسكرية للتدخل. وأضاف الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى صفحته على موقع التواصل الاجتماعى ''تويتر''، قائلا ''ليس هكذا تدار الأوطان''.
وقعت هذه الأحداث في وقت أفادت وسائل الإعلام الرسمية، أمس، بأن الأحزاب الإسلامية تصدرت النتائج الجزئية لفرز الأصوات في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب المصري متقدمة على الليبراليين، وذلك بعد يوم من إغلاق مراكز الاقتراع.