الإستقالات والإقالات تهدد تموقع "الأرسيدي" و"الأفافاس" بمنطقة القبائل في المحليات المقبلة

القواعد النضالية ساخطة على طريقة تسيير حزب الدا الحسين وتهدد بالمقاطعةأضحت الإستقالات سواء الجماعية أو الفردية تهدد لا محالة تموقع كل من حزبي جبهة القوى الإشتراكية، والتجمع من أجل الثقافة والديوقراطية، في منطقة القبائل خلال المحليات المقبلة، خاصة في ظل تململ القواعد النضالية وسخطها من الطريقة التي يسير بها الحزبين اللذين طالما أحكما قبضتهما على المنطقة في مختلف الإستحقاقات الإنتخابية.تقول معلومات قادمة من بيت "الأفافاس" أن القواعد النضالية للحزب في منطقة القبائل على وجه الخصوص وأخرى في عديد الولايات ساخطة على الطريقة التي يسير بها الحزب، حيث لوح العشرات من المناضلين بولايتي تيزي وزو وبجاية، وآخرين من ولايتي البويرة وبومرداس، بشن إحتجاجات صاخبة في الأيام القليلة القادمة تنديدا بالفوضى التي هزت كيان أقدم حزب معارض في البلاد في الفترة الأخيرة على خلفية حملة الإقالات التي باشرتها القيادة ومست عديد الأسماء البارزة منها المحسوبة على الحرس القديم في الحزب، فضلا عن إستقالة أسماء أخرى وازنة لم يرقها ما يحدث ل "الأفافاس".في السياق ذاته كشفت مصادر جد مطلعة ل "السلام" من محيط بيت جبهة القوى الإشتراكية، عن إنفجار صدامات وصفت ب "الحادة" بين أسماء قيادية في الحزب على خلفية معارضة البعض قرار تجميد عبد المالك بوشافة، السكرتير الأول للحزب، عضوية مسؤولي فدراليات 4 ولايات، يفصل في مصيرهم بشكل نهائي بعد مثولهم قريبا أمام مجلس التأديب، فيما ساند آخرون القرار أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter