إن التغيرات التي عرفتها التربية عموما و المدرسة خصوصا أثرت على مفهوم الإرشاد و التوجيه باعتباره الركيزة الأساسية للتربية الحديثة ،حيث أنه لم يبقى مهنيا ذو منحى تشخيصي يهدف إلى إيجاد مواءمة بين خصائص الفرد و متطلبات المهنة كما بينته أعمال "بارسونز" في بداية القرن العشرين و أعمال "هولاند" و زملائه فيما بعد ، وذلك في ظل المقاربة التحديدية التي ترى أن اختيارات الفرد المستقبلية للمهنة تتحدد انطلاقا من خصائصه الفردية بجانبيها الوراثي و المكتسب التي تشكل حاجاته، اهتماماته و سمات شخصيته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فنطازي كريمة
المصدر : مجلة الباحث في العلوم الإنسانية و الإجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 151-173