الإدارة تلاعبت باللاعبين ولم تقدم لهم منحتي الموك والباك رائد القبة يواصل المعاناة وحمادة يحمل الإدارة المسؤولية

حمل مدرب رائد القبة، رشيد حمادة، إدارة فريقه مسؤولية النتائج السلبية التي بات يعرفها الفريق، وابتعاده عن طموحات الصعود بشكل كبير. وأكد مدرب الرائد أمس الأول أن الإدارة تظل غائبة تماما وترفض مد يد المساعدة للفريق، في الوقت الذي يواصل التعداد العمل دون تلقي المستحقات، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على أداء لاعبيه على أرضية الميدان، حيث أن تفكير اللاعبين منصب على الحصول على أموالهم، فالكثير منهم لا يملك حتى المال الكافي للأكل والشرب بالنظر إلى اعتمادهم على كرة القدم كمصدر وحيد لسد نفقات المعيشة.  وصرح حمادة قائلا: “لا يمكن لأحد أن يتصور المعاناة التي يعيشها رائد القبة حاليا، لا يمكن أن نطالب اللاعبين بأي شيء فهم يلعبون دون الحصول على أموالهم، والإدارة وعدت ولم توف، الأمور كارثية والحلول تبقى في يد المسؤولين”. وأرجع الكثيرون التعادل المخيب للفريق أمام أهلي برج بوعريرج أول أمس إلى الضربة المعنوية الموجعة التي تلقاها اللاعبون من طرف الإدارة، حيث وعدتهم إدارة مشري بتسوية منحتي التعادل المحقق أمام بارادو ومولودية قسنطينة قبل لقاء البرج الأخير، غير أن ذلك لم يحدث، حيث غاب المسؤولون في حين حضر الرئيس السابق الحاج بوزيد أمس الأول لملعب بن حداد ووعد اللاعبين بمنحة في حال الفوز على البرج، وهي الوعود التي لم تؤثـر إطلاقا في اللاعبين، ما دام أن رفقاء عصاد سمعوا الكثير من الوعود الوهمية التي لم تتجسد للحقيقة حتى الآن. قريديسي وكبير يتعرضان للضرب تعرض كل من المدرب المساعد لرائد القبة كمال كبير ومدرب تشكيلة الأصاغر قريديسي إلى الضرب من طرف أحد أعوان الأمن، عقب نهاية اللقاء، حيث وبينما همّ المدربان بالدخول لأرضية الملعب عقب اللقاء، فقد تم منعهما من طرف عناصر الأمن، لتتحول المناوشات الكلامية إلى الضرب.  وبحسب ما أوضحه رجال الأمن، فإن كل من قريديسي وكمال كان يهمان بالاحتجاج في وجه حكم اللقاء، لكن رجال الأمن منعوهم من ذلك، وهو الأمر الذي لم يتقبله كمال وقريديسي. وقد أدت الحادثة إلى تدخل لاعبي رائد القبة الذين حاول حماية المدربين، قبل أن يتدخل العقلاء لإنهاء الخلاف. ج. إبراهيم