الإدارة تدفع جابو نحو الرحيل وموقف حوحو يثير الشكوك اتحاد بسكرة

انتهت العلاقة بين الإتحاد وقائده في الموسم المنقضي وأحسن لاعب في التشكيلة عمار جابو بعد أكثر من ثلاث سنوات قدم خلالها المعني المثل بمستواه العالي وأخلاقه العالية التي جعلت الكثير من محبي الفريق يعتبرونه المستقبل الفعلي للإتحاد حيث تحصل والده الذي يعد في نفس الوقت المكلف بأعماله على وثيقة التسريح من قبل رئيس النادي الهاوي علي حوحو الذي لم يفعل أي شيء من أجل إقناعه بالبقاء واستكمال عقده الذي تبقى منه موسم إضافي. وبالعودة إلى كورنولوجيا الأحداث فقد كان القائد جابو أول اللاعبين الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع أعضاء لجنة الإنتدابات بقيادة المدرب سمير حوحو بمقر الفريق منذ حوالي ثلاث أسابيع حيث كان اللاعب ووالده صريحان إلى أبعد حد حيث أكدا على أن مطلبهما واحد ويتعلق بزيادة طفيفة على الأجر الذي كان يحصل عليه اللاعب في الموسم المنقضي وفقا لما يتناسب مع إمكاناته والمجهودات الكبيرة التي بذلها وحتى قيمته في سوق التحويلات على إعتبار أنه كان محل طلب في الفترة الماضية.الإدارة عرضت عليه الإحتفاظ براتبه دون زيادة
وفي وقت بدا أن مطلب اللاعب منطقي جدا على إعتبار أن الأجرة التي وقع بها الموسم المنقضي لا تزيد عن 20 مليون شهريا وهي أجرة كان من الممكن أن يحصل على ضعفها لو وافق على التنقل للأتحاد الحراش في بداية الموسم على إعتبار أنه لم يغالي وطلب زيادة طفيفة فإن موقف الإدارة ورئيسها كان متصلبا حيث أغلق الباب نهائيا أمام فكرة زيادة الأجرة الشهرية للاعب بحجة أن جميع اللاعبين سواسية وأن الفريق غير سياسته المالية وأصبح مجبرا على التقشف وإقتصاد النفقات.
القرار كان جماعيا وموقف المدرب حوحو يثير الشكوك
وحتى لا نحمل المسؤول الأول عن الفريق وحده مسؤولية التضحية بالمدافع جابو ودفعه نحو الرحيل من خلال رفضه التجاوب مع مطالبه المالية والأكثر من هذا تخفيض أجره الشهري إلى النصف نشير هنا إلى أن القرار كان محل نقاش بين أعضاء لجنة الإنتدابات التي تتكون من ثلاثة أعضاء فضلا عن المدرب سمير حوحو الذي يعد المسؤول الأول عنها وخلص الجميع وبالإجماع على إلى قرار تسريح المعني بالشكل الذي يطرح جملة من علامات الإستفهام بخصوص توجه أعضاء الإدارة وتصميمهم على رحيل اللاعب والتفريط في خدماته بكل هذه السهولة التي تخفي من ورائها أمورا كثيرة.