الجزائر

الإحصاء العام الثالث ينطلق خلال الثلاثي الأول


وزير الفلاحة يعلن:
الإحصاء العام الثالث ينطلق خلال الثلاثي الأول
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة بالجزائر العاصمة أنه سيتم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية الانطلاق الفعلي في عملية الإحصاء العام الثالث للفلاحة مبرزا ان البيانات التي سيتم جمعها ستسمح بضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار.
وجاء هذا خلال جلسة استماع من قبل لجنة الفلاحة والصيد البحري وحماية البيئة بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة رئيس اللجنة فارس زياني وحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار خصصت لعرض مخطط العمل لسنة 2024 الهادف للنهوض بالقطاع.
وفي هذا السياق أبرز الوزير انه سيتم الانطلاق الفعلي في عملية الإحصاء العام للفلاحة خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية مذكرا أن العملية تعتبر الثالثة من نوعها بعد تلك التي تم تنفيذها في 1973 و2001.
وأوضح شرفة أن الإحصاء العام هو عملية وطنية ضخمة وأداة لجمع البيانات الإحصائية الشاملة حول القطاع مبرزا أن البيانات التي سيتم جمعها ستسمح ب رؤية أفضل للقطاع خصوصا فيما يتعلق بتحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع واتخاذ القرار .
من جهة أخرى أكد الوزير أن دائرته الوزارية تسعى للاستغلال الأمثل للعقارات الفلاحية والاسثمارات المهيكلة في الجنوب مع استرجاع الاراضي غير المستغلة طبقا للتنظيم ساري المفعول مشيرا إلى إعادة ضخ الاراضي المسترجعة في المنصات الرقمية التابعة للديوان الوطني للأراضي الفلاحية والديوان الوطني للأراضي الصحراوية.
وأضاف أيضا أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة من أجل تسوية ملف استصلاح الأراضي الفلاحية مع نهاية شهر جانفي الجاري.
وفي إطار ترقية وتشجيع الاستثمار المهيكل في الجنوب عبر تفعيل ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية لفت الوزير أنه تم تحويل محفظة عقارية تفوق 460 ألف هكتار لفائدة المستثمرين تم توزيع أكثر من 283 الف هكتار منها على 464 مستثمر.
وبهذا الخصوص سيتم تعديل المرسوم التنفيذي رقم 21-432 المؤرخ في 4 نوفمبر 2021 لتسريع وتيرة تجسيد المشاريع ذو الطابع الاستراتيجي في المساحات الكبرى والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والتقليص من الواردات وفقا للوزير.
وأشار شرفة إلى اللقاء الوطني بأدرار من أجل دعم الفلاحة في المناطق الجنوبية التي تحوز على وفرة من المياه والأراضي القابلة للاستصلاح مبرزا انه يتم العمل فيها لإنشاء أقطاب زراعية مدمجة كأقطاب زراعة الحبوب قطب إنتاج الحليب الشمندر السكري إنتاج وتكثيف بذور البطاطا وكذا زراعة القطن بالإضافة إلى النباتات الزيتية.
كما أكد الوزير انه يتم العمل من اجل الوصول إلى الاستقلالية في الزيوت خاصة زيت المائدة والقطن والبذور على غرار بذور البطاطا والحبوب.
ونوه الوزير أيضا بخصوص حماية الموارد البيولوجية والحفاظ عليها مشيرا انه سيتم خلال السنة الجارية تدشين مشروع بنك الجينات والذي يحتوي على قدرة تخزين أولية تقدر ب80 ألف بين صنف نباتي وسلالات حيوانية كخطوة أولى وهذا تكملة لمشروع بنك البذور الذي تم تدشينه في سنة 2022.
أما بخصوص المحافظة على الأملاك الغابية ضد حرائق الغابات لفت شرفة أنه سيتم التركيز على تحديث آليات المتابعة ومكافحة الحرائق من خلال استعمال التكنولوجيا للإنذار المبكر والطائرات المسيرة.
كما سيتم حسبه تعزيز قدرات التدخل عبر تعزيز حظيرة المركبات التي تعد من الأولويات وذلك من خلال تعزيز الأسطول من شاحنات لمكافحة الحرائق الخفيفة المهيئة حيث سيتم اقتناء 57 شاحنة إضافية في سنة 2024.
كما سيتم تنفيذ أشغال حماية الغابات ضد الحرائق من خلال إنجاز 2.713 كيلومترا من فتح وتهيئة مسالك الغابات قبل شهر جوان 2024 وفتح 1.115 هكتارا من الخنادق الواقية من الحرائق وإنجاز 37 نقطة ماء.
وسيشمل العمل ايضا تطوير السد الأخضر على مساحة 7ر4 مليون هكتار التي ستشمل 13 ولاية من خلال 183 بلدية يقول الوزير مذكرا أن مخطط العمل 2023 - 2030 يهدف إلى غرس أكثر من 130 مليون شتلة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)